كانت سعادتي بالغة حين وفقني الله بالعمل مع سعادة الأستاذ محمد صلاح الدين شفاه الله وعافاه عبر مكتب وكالة مكة للإعلان بالرياض وكنت بذلك الوقت قليل التجربة وفي وقت مبكر من عمري ومنتظم بالدراسة ومع ذلك وبفضل توجيهاته وسلاسة التعامل معه نجحت في كثير من مهماتي ولقد كنت أسوَق بعض كتب الدار السعودية للنشر والتوزيع ثم توليت تسويق إعلانات بعض المجلات الصادرة من الوكالة وكلفت بعد ذلك بمتابعة تحصيل بعض المتعلقات المالية لوكالة مكة للإعلان. وهذا التعامل قربني كثيرا لأبي عمر وأحسست تجاهه ومنه مشاعر الأبوة أكثر منها مشاعر الموظف مع صاحب العمل. وقد كان يشجعني أكثر مما كان يعقد الأمور ويأخذ المشاكل ببساطة يحللها ويفكك جوانبها بنفسيته الطيبة وأسلوبه المرح. إن له طله جميله لا تخفى على عارفيه وصاحب مبادرات وشهامة معروفه وصادق صدوق بمعنى الكلمة.مع أخلص دعواتي له بالعودة معافى وبالشفاء العاجل بإذن الله تعالى.. والله الموفق الرياض [email protected]