* فوجئ جموع المواطنين بالارتفاع السريع والمتلاحق للأسعار بعد الأوامر الملكية بمنح الموظفين والمتقاعدين راتب شهرين واندرجت اثار القرارات على بعض المؤسسات الخاصة التي يملكها افراد وتراوحت بين راتب وراتبين إلاّ ان بعض المؤسسات الخدمية الكبيرة والتي تشرف عليها بعض وزارات الدولة وضعت اذنا من طين واخرى من عجين ولا زالت في اسلوبها الغريب في معاملة موظفيها لتطفيشهم وجعلهم يتركون العمل لتعيين الاقارب والاصحاب ومشاركي المصالح الشخصية وخاصة في المستشفيات الاهلية الكبيرة. نعود لموضوع ارتفاع الاسعار والذي طال كل شيء وتأثر منه كل الناس ففي المواد الغذائية ومواد البناء واليد العاملة وايجار الشقق والغريب والعجيب والمستهجن أن رفع الأسعار يكون حسب المزاج ويتم ذلك بصورة يومية ولا احد يعرف بناءً على ماذا تم الارتفاع ولا احد يجيب ولا احد يسأل التجار ولا أحد يتابعهم ولا أحد يستمع إلى الشكوى وكأن الأمور متفق عليها وقد ضمن هؤلاء التجار عدم العقاب فاستمروا الزيادات ولم يعودوا يخافون وربما أنهم من الكبار جدا ؟؟!! ولا يبالون .. مع أن أوامر خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره واضحة وصريحة..[ لايوجد كبير أمام مصلحة الشعب والوطن..] ولكن مايحدث من ارتفاع متتالي للأسعار زاد عن الحد وطفح به الكيل وضاقت به النفوس ولم يعد احد يعرف أين الخلل ولماذا لايخاف التجار ولماذا هذا التجاهل من المتابعين... لابد من وجود اسباب لارتفاع الاسعار الذي لحق بكل السلع الغذائية الرئيسية والثانوية ومواد البناء.. وفي الاسبوع الماضي اختفى الاسمنت في العاصمة المقدسة لمدة خمسة أيام ومن يجد يكون السعر عشرون ريالا ومافوق..ثم عاد بزيادة ثابتة 30% تعجبوا !!...اصحاب الشقق يطلبون زيادة حتى خمسة الاف !!! * اقتراح من البعض أن تقوم الدولة بإنشاء جمعيات تموينية في كل محافظات المملكة تقوم ببيع السلع الغذائية الرئيسية للمواطنين بأسعار رمزية ثابتة لكل سلعة مدعومة بكميات محددة لكل فرد حسب بطاقة العائلة وعدد الأفراد فيها تصرف شهريا بالدفع الفوري من المواطن... وهذا الأمر ليس بجديد أو غريب على خادم البيتين وحكومته الرشيدة... ثانيا هذا الأمر سيوقف جشع التجار ويجعلهم يبحثون عمن يشتري بضائعهم... ثالثا ان هذه العملية التنظيمية تزيد من وعي المواطن وتحد من شهوة الشراء الغير ضروري..رابعا ان التجار الأجانب الذين يعملون من الباطن بأسماء السعوديين مع الأسف!! لن يستطيعوا رفع الأسعار والتحكم بالسوق كما يفعلون [بعض السلع كالدجاج واللحم المفروم المثلج وهي السلع الشعبية تعتمد عليها شريحة كبيرة من المواطنين اللي على قد حالهم.. لايبيعونها الا بالمفرد واذا اضطروا للبيع بالكرتون يزيدون السعر حتى تجاوز المئة والعشرين ريال وقد كان في السابق لايتجاوز 70 ريالا.. حسبنا الله ونعم الوكيل ] والكل يعرف ان هذا الاقتراح سيلفت نظر وعطف ملك القلوب لاحرمنا الله من حبه لشعبه وبحثه الدائم عن راحتهم وتخفيف اعبائهم... نصرك الله يا خادم الحرمين فانت الرجاء والأمل بعد الله والعالم كله يحسد المملكة العربية السعودية بوجودك قائدا لها مع اخوتك الكرام وحكومتك الرشيدة وشعبك الوفي المخلص الذي يحبك. * حتى ساهر لم يسلم الناس من الزيادة على المخالفات والتي اصبحت فوق طاقة الجميع الذين يعلمون والذين لم يعرفوا أن عليهم مخالفات...مع ان زيادة السيد ساهر فاقت المعقول فهي ان لم تكن 100% فأقل قليلا ولا نعلم ما نوع الزيادة للمخالفات شرعا... وما تأثيرها على المواطنين وقد تجاوزت الاف الريالات في فترات قصيرة لا يتمكن المواطن من السداد حتى يتفاجأ بمخالفتين أو أكثر... ارحموا من الأرض يرحمكم من في السماء.. ياسيد ساهر. مكةالمكرمة جوال /0500093700 [email protected]