انطلقت رابطة العالم الاسلامي من مكةالمكرمة 1381-1962من المؤتمر الاسلامي العام وخلال عهود الأمناء العامين معالي الشيخ محمد سرور الصبان ومعالي الشيخ محمد صالح القزاز ومعالي الشيخ محمد علي الحركان رحمهم الله 1381-1403 انطلقت الى العالمية وعقدت مؤتمرات في اسيا وجنوب شرق آسيا وقارة إفريقيا وقارة اوروبا وأمريكا الشمالية وامريكا الجنوبية ترينداد ولكن ماهي اهم القضايا التي بحثت ودرست وعن النتائج التي تحققت من اول القضايا الهامة التعريف بالإسلام وتعيين الدعاة وإقامة دورات تدريبية للائمة والدعاة في معهد الدعاة بمكةالمكرمة وبالتالي في العالم والتي تستمر شهرا حسب المنطقة وإقامة دورات لتعليم القرآن الكريم ومسابقات دولية "- الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم " وهيئة الإغاثة الاسلامية العالمية " عالمية الاداء تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم لاخوانهم المحتاجين والمنكوبين لها مكاتب على مستوى العالم 32مكتبا تقدم الدعم بما يخدم الاعمار والتنمية والعمل على مساعدة اللاجئين والمنكوبين الذين اصابتهم الكوارث والمجاعات ولها اتفاقيات مشاركة مع 16 منظمة دوليه و14 تعاوناً وشراكات مع هيئات واتحادات اممية. وقد حمل الرسالة وتوسع فيها الأمناء العامون معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف ومعالي الدكتور احمد محمد علي ومعالي الدكتور عبد الله بن صالح بن عبيد ومعالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الامين العام الحالي وقامت التحديات امام الرابطة وتمكن بحكمته التصدي بعقد مؤتمرات عالمية في مكةالمكرمة لمعالجة قضايا الإرهاب والصاقه بالاسلام وليس من السهولة ان نتصور ماتتعرض له من حملات ظالمة يرجع بعضها الى الجهل بحقيقة الاسلام والبعض الاخر الى الحقد على الاسلام والمسلمين والمعركة ضد نشاط الرابطة ومحاولة ايقاف رواتب مكاتبها في بعض مناطق من العالم ولاعود لاستعراض اهم القضايا التضامن الاسلامي والدعوة الى اقامة منظمة للدول الاسلامية وسأفرد حلقة قضية فلسطين واخذت المكانة الاولى من جميع القضايا الاسلامية واولى القرارات والتوصيات:عام1381-1962الماضي يعلن المؤتمر بطلان كل ما احدثه الاستعمار والصهيونية في فلسطين من احتلال وتقسيم، ورفض كل مشروع يرمي الى اقرار الامر الواقع، كما يحذر من كل محاولة ترمي الى تصفية القضية الفلسطينية عن طريق لجنة التوفيق أو غيرها، وباسم تنفيذ قرارات الاممالمتحدة وركزت على قضية اللاجئين هي جزء من القضية السياسية لفلسطين غير منفصل عنها وان مشكلتهم لاتحل الا بعودتهم الى وطنهم المحرر، ويرى ان التعويض انما يكون عما لحق بممتلكاتهم من خسارة وتدمير وعن استغلالها حتى يتم استردادها ويحذر من تصقية قضيتهم بمشاريع التوطين او الانماء الاقتصادي لمنطقة الشرق الاوسط، او استيعاب اللاجئين تلقائيا وتدريجيا بسبب التسويف والمماطلة في معالجة قضيتهم، ويدعو الدول العربية والإسلامية الى تحويلهم الى طاقات منتجة فعالة مهيأة لدورهم الخطير لتحرير وطنهم السليب ويدعو المؤتمر الاسلامي الدول الإسلامية الى تشديد الحصار الاقتصادي حول اسرائيل كما حذر من الوقوف على تحويل مياه نهر الاردن وجره الى النقب. وقامت الرابطة بالاتصال بالدول العربية من اجل الحد من التغلغل الإسرائيلي في الدول الإفريقية وقد تم بحمد الله وتوفيقه الحد من التغلغل والغت بعض الدول الافريقية علاقاتها وكانت رحلة التضامن الاسلامي من جلالة الملك فيصل الى افريقيا قد حققت النجاح الكبير في إقامة المشاريع ودعم الدول الافريقية ولازالت كل دورات المجلس التأسيسي والمجلس الاعلى العالمي للمساجد تدعم القضية الفلسطينية لاقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجيئين الى وطنهم، قضية كشمير تبنتها الرابطة في كل دوراتها ومن خلال مكتبها في الاممالمتحدة المنظمات غير الحكومية بإجراء الاستفتاء الحر لاهل كشمبير لتقرير مصيرهم وقد اصاب الرابطة خيبة الامل ان تبقى قرارات الاممالمتحدة منذعام 1948معطلة بشأن اجراء استفتاء شعبي وقد قامت الحكومة الهندية محاولة ضم كشمير الى الهند وبتعديل دستورها مما حمل الرابطة الى دعم المجاهد الشيخ عبد الله رئيس وزراء كشمير والطلب من الحكومة الهندية صيانة حريته وحرية صحبه في التنقل بسبب دفاعه عن حق بلاده المشروع ولازالت قضية كشمير كقضية فلسطين من 1948 دون تقرير المصير والى القضايا التي عالجتها ودعمتها الرابطة منذ قيامها حتى اليوم. [email protected] E-mail: [email protected]