هناك في هذا الكون العجيب كثير من القيم المتضادة التي توجد عند البشر، لعل من أهمها: * الحب والكراهية. * الخير والشر. * الأبيض والأسود. * الوضوح والغموض. * الإيمان والكفر. * الطيبة والخبث. وقد خلق الله تعالى معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام ووهبه كماً هائلاً من الطيبة، وفوق هذا كما قال عز وجل في كتابه الكريم: (والطيبون للطيبات) الآية: 24 من سورة النور، فإن الله سبحانه وتعالى رزقه بمدير طيب لمكتبه لا يقل طيبة عنه.. وكما قال تعالى: (وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى، وأتوا البيوت من أبوابها) الآية189 من سورة البقرة ،فإن كل أصحاب الحاجة الذين يرغبون في مقابلة معالي وزير الثقافة والإعلام يمرون بروتوكولياً بمدير مكتبه الأستاذ سعود الحازمي الذي يمتاز بالثقافة والأخلاق والطيبة والهدوء ورحابة الصدر والترحيب الجم بضيوف الوزير والوزارة، يبدأ استقبالهم بفنجال القهوة والتمر ثم يعرض عليهم استعداده لخدمتهم وانجاز حاجاتهم، وينظم لهم مقابلة معالي الوزير إن كانوا يريدون ذلك، ولا يخرج أحد من الوزارة إلا وهو راض عن هذه الشخصية الطيبة التي تتفانى في خدمة المواطنين الذين لهم مصالح في وزارة الثقافة والإعلام حتى إنها تجعلك تدعو الله عز وجل القادر على كل شيء أن يجعل كل مديري مكاتب الوزراء ومن في حكمهم مثل هذا الرجل الكريم المتواضع الذي يشعرك بأنك تتعامل مع مسؤول يعي تمام الوعي مسؤولياته في خدمة المواطنين بكل إخلاص. تحية إعجاب وتقدير لهذا الرجل المحترم