لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها، قد ينطبق هذا البيت من الشعر على الشعب الليبي الشقيق الذي يعاني من القذافي، ويدعي بأنه ليس رئيساً لحكومة وانما هو رئيس للثورة الليبية ثورة الفاتح من سبتمبر، ولو كان رئيساً للحكومة لألقاها في وجه الليبيين، يكذب ويكذب ويكذب لكي يستمر في حكم ليبيا الأبية ويبدد ثرواتها في دعم الارهاب والارهابيين والمتمردين في كل أنحاء العالم، فالشعب الليبي يواجه الموت لكي ينال حريته التي نراها قريبة، وما ذلك على الله ببعيد. وفي مقابل المعاناة والأهوال التي يعيشها الشعب الليبي الشقيق نعيش نحن أبناء الشعب السعودي العظيم في أمن وسلام لأن العلاقة بيننا وبين ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عامرة بالمحبة والاحترام، فهو صمام الأمان لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية.فالقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين قرارات مهمة تصب في مصلحة الشعب السعودي الذي محض المودة الصادقة للمليك النبيل بإصلاحاته وإنجازاته المتميزة منذ ان تولى مقاليد الحكم حتى لحظة توقيعه على مزيد من القرارات التي تهدف الى مصلحة المواطنين. مليكنا المفدى: انك تستحق المزيد من المحبة والاحترام. مليكنا المحبوب : انك تستحق المزيد من الدعاء طالبين المولى عز وجل أن يمنحك الصحة والعمر المديد.