نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تم تنظيمه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويسعى المؤتمر إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين، والإسهام في صدّ الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها المملكة، وإبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها المملكة للدول والشعوب الإسلامية. ويجمع المؤتمر أكثر من 100 باحث من 35 دولة، يطرحون أبحاثًا تسلط الضوء على جوانب من جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين. ورغم الجهود البارزة من قبل الجهات المعنية بهذا المؤتمر وفقهم الله, والإعداد المتقن لبرامجه ومحاوره ,إلا أننا نرى أن أن جهود المملكة بارزة وأعظم من أن تعرف في مثل هذا المؤتمر الضيق في المكان وفي الفئة المستهدفة , فجهود المملكة على جميع الأصعدة وفي جميع القضايا الإسلامية والعربية بارزة وواضحة كوضوح الشمس في وضح النهار قديما وحديثا منذ عهد المؤسس ومن تبعه من أبنائه , والى يومنا هذا والتاريخ أعظم شاهد .فالحيز المكاني الذي يعقد فيه هذا المؤتمر أحسبه ضيقاً جدا , وكذا الفئة المستهدفة والسؤال الذي يفرض نفسه , ما هي الفئة المستهدفة التي ينبغي أن تدرك جهود المملكة هل هم أبناؤها وأشقاؤها من الدول العربية المجاورة ؟ أم العالم بأسره ؟ والجواب البدهي أن العالم بأسرة هو محتاج لإدراك الجهود التي تقوم بها هذه الدولة الأبية. وحيث أن العالم هو المحتاج للتعرف عن بعض جهود المملكة العربية السعودية ,والعالم الإسلامي فينبغ أن تعقد مثل هذه المؤتمرات في بيئات إسلامية خارجية لتصل الرسالة بصورة وصوت أقوى فتتحقق الأهداف المرجوة من عقد مثل هذه المؤتمرات الدولية فيكون المؤتمر في أحد الدول الإفريقية أو ألآسيوية أو في الدول التي تكثر فيها الأقليات الإسلامية كأمريكا وأوربا تلك الدول التي لو سألت أحد مثقفيها عن موقع المملكة العربية السعودية لتلعثم كثيرا في تحديد موقعها , فضلا عن جهودها لدعم القضايا الإسلامية والإنسانية وغيرها من القضايا. ص.ب 4264341551 Mabw123 @GMAIL.COM