نشرت جريدة المدينة يوم السبت 5 محرم 1432ه تصريحا لأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار جاء فيه "إن الأمانة ستستكمل إيصال الخدمات إلى مخططات ولي العهد (5,6,7,8) بعد صدور الحكم لصالح الأمانة خلال الفترة القادمة حيث تمت ترسية مشاريع السفلتة والإنارة والرصف. مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات مع مسؤولي شركة الكهرباء للإسراع في إيصال التيار الكهربائي إلى هذه المخططات. وأرجع السبب في ارتفاع أسعار العقار في مكة إلى تجار العقار مشيراً إلى أن 51% من النطاق العمراني لمدينة مكةالمكرمة لازال شاغرًا". في الحقيقة نقدر جهود أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار التي يبذلها في مجال الخدمات البلدية وما جاء في هذا التصريح يشير إلى شيء من تلك الجهود ولكن السؤال الذي يحتاج إلى إجابة من معاليه هو :هل نسي أمين العاصمة المقدسة مخططات منح ولي العهد ( 1, 2 , 3 , 4 ) بطريق الليث والتي مضى عليها أكثر من عشر سنوات وحتى الآن لم تستكمل مشاريع السفلتة وخاصة المخططات ( 2 , 3 , 4 ) ناهيك عن بقية الخدمات وأهمها إيصال الكهرباء التي تعد عصب الحياة فمنذ سنة ونصف تقريبا نسمع تصريحات المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة بصدد تسليم بعض المواقع لشركة الكهرباء لوضع المحطات والمحولات الكهربائية لإيصال التيار الكهربائي للمنازل المشيدة والتي ينتظر أصحابها هذه الخدمة بفارغ الصبر خاصة وان هناك مواطنين بحاجة ماسة الى هذه المنح لبناء منازل تؤويهم وترفع عنهم الارتفاع الجائر في أسعار الشقق السكنية والتي تخضع لمبدأ العرض والطلب خاصة بعد عملية إزالة عدد من الأحياء القديمة والمناطق العشوائية لصالح المشروعات التطويرية التي تشهدها مكةالمكرمة , وان مخططات منح ولي العهد بجنوب مكةالمكرمة هي البديل الأمثل لأصحاب المنازل المزالة وهذا ما يردده المسؤولون في أمانة العاصمة المقدسة ولكن مع الأسف الشديد أن الأمانة حتى الآن لم تقم بتسليم مواقع المحطات لشركة الكهرباء كما أن المسؤولين في شركة الكهرباء لزموا الصمت تجاه هذا الموضوع ولم يدلوا بأي تصريح في هذا الشأن رغم أن هناك توجيهات من الجهات العليا بسرعة إيصال الكهرباء لمخططات المنح للأسباب الآنفة الذكر. إننا نرجو أن نحظى بتجاوب المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء بعد تضافر الجهود وتذليل العقبات لإيصال الكهرباء لمخططات منح ولي العهد التي تقع على المدخل الجنوبي لمكةالمكرمة . والله الهادي إلى سواء السبيل . مكةالمكرمة ص ب 2511 [email protected]