نتقدم بالشكر الجزيل لمعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار لتجاوبه الطيب والبنّاء لما يكتب في الصحف المحلية وما يتميّز به معاليه من سعة الصدر عند الإجابة على أسئلة المحررين الذين يجرون معه تحقيقات صحفية لإلقاء الضوء على كثير من مشروعات أمانة العاصمة المقدسة، وقد لفت نظري ما أدلى به في تصريحه الأخير بأن (المنح في مكةالمكرمة لم تتوقف وأن لدينا العديد من القطع الجاهزة). الحقيقة أنه منذ أكثر من عشر سنوات تقريبا لم تعلن أمانة العاصمة المقدسة عبر الصحف عن فتح قبول طلبات المنح للمواطنين. وقبل ثلاث سنوات قرأنا في الصحف المحلية والموقع الإلكتروني لأمانة العاصمة المقدسة أنه في القريب العاجل سيتم فتح باب قبول طلبات المنح عبر موقع الأمانة الإلكتروني وتكون الأفضلية للمطلقات والأرامل والأيتام وحتى تاريخ اليوم لم تعلن الأمانة عن فتح باب المنح الموصد وقد انهالت عدة برقيات لإمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة العاصمة المقدسة يطلب أصحابها منح أراضي. فما مصير تلك البرقيات؟ إننا نرجو من معالي الأمين التعجيل في فتح باب طلبات المنح بأسلوب حضاري يكفل حصول كل مستحق للمنحة وخاصة المطلقات والأرامل والأيتام ومن في حكمهم. والأمر الآخر أن مخططات منح ولي العهد (1، 2، 3، 4) بطريق الليث الذي يزيد عمره عن عشر سنوات لم تصله الخدمات وأهمها الكهرباء التي تعد عصب الحياة. وقد علمنا أن هناك مفاهمة بين أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء لتحديد مواقع المحطات والمحولات الكهربائية وقد رفعت شركة الكهرباء تلك المواقع لأمانة العاصمة للموافقة عليها وقد مضى على ذلك أكثر من شهر ولا ندري لماذا تتباطأ الأمانة في الرد على شركة الكهرباء بهذا الخصوص رغم أهمية الموضوع بالنسبة للمواطنين الذين ينتظرون وصول الكهرباء لمخططات ولي العهد بفارغ الصبر في ظل مشروعات التطوير والتجميل لمكةالمكرمة والتي بموجبها أزيل عدد كبير من المنازل والفنادق والمدارس والمرافق الحكومية والأهلية، فلو أوصلت الكهرباء لمخططات منح ولي العهد لكانت البديل الأمثل لسكان المنازل المزالة في مشاريع التطوير. إننا نرجو من أمانة العاصمة المقدسة التعاون مع شركة الكهرباء والعمل على تضافر الجهود لإيصال الكهرباء لمخططات منح ولي العهد بطريق الليث الذي يشهد حركة عمرانية متسارعة. وكذلك فتح باب قبول طلبات المنح للمواطنين والله الهادي الى سواء السبيل. مكةالمكرمة ص ب 2511