خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله يركزون دائماً على الاهتمام دائما بالمواطنين والعناية والحرص والرعاية على سعادتهم وراحتهم اينما كانوا في المدينة والقرية والهجرة. من هذه المنطلقات السامية والرعاية الكريمة التي يرعاها ويحرص عليها خادم الحرمين الشريفين في لقائه باعضاء مجلس الوزراء يؤكد دائما على العناية بحقوق الانسان وتوفير فرص العمل وتعزيز الشفافية، ومن هذا الاهتمام الكبير الذي يؤكد عليه حفظه الله لا بد ان نستشعر جميعا معاناة الخريجات الجامعيات بمحافظة املج. وهن يصرخن بعالي الصوت "انصفونا اعطونا حقوقنا فنحن صاحبات حق" هذا ما اتضح لي من خلال اطلاعي على ما كتبه الزميل نائف البرقاني في الزميلة المدينة بتأريخ الثامن عشر من هذا الشهر. فلقد تضمنت شكواهن عدم تعيينهن في الوظائف المستحقة لهن حسب مؤهلاتهن العلمية وذلك بسبب الانظمة واللوائح المتأرجحة التي تنظم الترشيح للوظائف التعليمية النسوية حسبما يشير الكاتب بناء على افادة المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية الاستاذ عبدالعزيز الخنين التي اوضحت ان شرطه اثبات الاقامة المطلوبة للوظائف التعليمية للمعلمات يقع ضمن مسؤولية وزارة التربية والتعليم بناء على التوجيه السامي الكريم باعتماد توصيات اللجنة المشكلة من وزارة الخدمة المدنية والتربية والتعليم والداخلية، مضيفاً ان رفع الشكوى من اي مواطن حق مشروع وعلى الوزارة حق ايضاح الحقائق مشيراً الخنين ان الضوابط التي وضعتها اللجنة الثلاثية تشمل: اذا كان ولي امر المتقدمة عند التقديم يعمل في نطاق ادارة التعليم التي ترغب الخريجة التقدم لها سواء بجهة حكومية او بأحدى الشركات المساهمة كسابك والبنوك وغيرها من الشركات والمستشفيات والمؤسسات المشمولة بنظام التأمينات الاجتماعية فيتم اثبات اقامة ولي الامر من جهة العمل. ، اما اذا كان ولي امر المتقدمة عند التقديم يعمل خارج نطاق ادارة التعليم التي ترغب الخريجة التقدم لها فتثبت اقامة المتقدمة بإحدى الوسائل اما ان يكون لدى المتقدمة عقد عمل على وظيفة حكومية او اهلية مصدقة من الجهة الحكومية التي تشرف عليها لمدة عام كامل. والحديث موصولا للخنين كما يمكن للمتقدمة اثبات اقامتها بأن يكون اي من اشقائها "الاخوة والاخوات" او ابنائها يدرسون منذ بداية العام الدراسي الذي يسبق الاعلان مباشرة في اية مرحلة من مراحل التعليم في نطاق ادارة التعليم التي ترغب الخريجة بالتقدم إليها. ومن افادة المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية لم نصل الى اجابة تحقق لخريجات املج الجامعيات ما ينهي معاناتهن وهن الحاصلات على تقديرات عالية وخبرات امتدت الى اكثر من عشر سنوات وهن المتخصصات في كل فروع العلوم "رياضيات، فيزياء، كيمياء، احياء" ومحافظة أملج كما هو معلوم كثافتها السكانية تفوق ال 61 الف نسمة وعدد طلابها 13 طالب وطالبة يواصلون تعليمهم في 116 مدرسة موزعة على المحافظة وقراها ال62.. فذا فإن خريجات املج الجامعيات يأملن من سعادة محافظ املج الاستاذ محمد الرقيب وقد عرف عنه الاهتمام والحرص بشؤون المواطنين في المحافظة وسعادة الاستاذ هاشم الشريف ممثل التعليم للبنين والبنات بمحافظة املج تقدير ظروف خريجات املج الجامعيات اللاتي يعانين عدم تعيينهن على الوظائف التعليمية المخصصة لمحافظة املج بينما يعين زميلاتهن الخريجات من خارج المحافظة.. ان هذا الامر يحتاج الى وقفة من المعنيين بوزارة التربية والتعليم وعمل حلول عملية عاجلة تنهي مثل هذه الاشكاليات. وأنا على ثقة بأن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم يعطون مثل هذه الامور جل اهتمامهم وعنايتهم. وما عليكن يا جامعيات املج الا الانتظار والتحلي بالصبر.. ان مع العسر يسرا.