"1" على طول الطريق الممتد من جدة إلى المدينة البالغ أكثر من 400 كيلو متر لا تكاد تجد مكاناً لائقاً لكي يرتاح فيه المسافر، فهو إن وجد مقعداً يمكن أن يكون نظيفاً فهو بالقطع لن يجد دورة مياه صالحة للاستعمال، ناهيك عن مطاعم تقدم لك طعاماً لائقاً وجيداً، إن هذه المسافة الطويلة رغم حيويتها لكثرة القاطعين لها إلا أنها مهملة من الرقابة تماماً، وهذا لا يقتصر على هذه المسافة، بل يكاد يكون عاماً للطرقات الطويلة التي تربط مدن المملكة غربها بشرقها بجنوبها وشمالها، وهذا نموذج فقط. "2" تذهب إلى حلقة الخضار فلا تكاد تبصر أي عامل سعودي، فمعظم العاملين فيها هم غير سعوديين، هذه حلقة الخضار في جدة، أما بقية مدن المملكة فلا أعتقد انها غير ذلك، فتسأل لماذا هذا فلا تجد اجابة مقنعة مع أن دخلها يكاد يكون بمئات الألوف كما أسمع ممن لهم علاقة مباشرة بذلك، فهل هو استنكاف من "السعودي" عن العمل في مثل هذه المهنة أم ماذا؟ ..إنه السؤال الذي يبحث عن اجابة صادقة.! "3" للمرة العاشرة نكتب عن حالة عدم وجود "تاكسي" في شوارع المدينةالمنورة، فهناك يستخدمون "الوانيتات" كتاكسي، فوجود هذا التاكسي إما في المطار أو عند المسجد النبوي الشريف فقط، وفي النادر جداً نشاهد تاكسياً في الشارع قد فرغ من ايصال راكب، وهذا انت وحظك، اما وقف وأخذك معه أو لا يلتفت إليك.فتسأل لماذا لا توجد شركات للتاكسي في المدينةالمنورة فلا تجد اجابة مقنعة أو حتى تسمع هذه الاجابة؟ ..بينما في جدة عشرات شركات التاكسي الليموزين، وكذلك في الرياض والدمام، إنه السؤال الباحث عن اجابة؟.