" لن تسمع أبداً عن قرحة في القلب لأنه يتولى علاج الجراح بنفسه سراً " أولاً - عساكم من عواده ستبقى للعيد فرحة ، وسنبقى نشعل للفرح قناديل ، وستظل الايام بيننا نرقب فيها وصول غائب، وعودة مسافر، واياب مريض، وستبقى الأماني شموعاً دافئة نحو غد نتمناه فجرا وعيدا سعيدا للجميع، كل عام وانتم الخير للوطن اولا واخيرا، ثم لكل من تحبون، ونحن سنبقى في انتظار زارع الورد " احمد – ابن اخي " عسى الله ان يمن علينا وعليه بالشفاء العاجل بعدما طالت وحشتنا، والله على كل شيء قدير. ثانيا – ألمانيا .. كنا نحترمك! " قس - امريكي " مختل عقليا، لم يقدر ردة الفعل، ونوعيتها، اراد حرق المصحف الشريف ردا على مساع نحو اعمال قد لا تكون بالضرورة مهمة حتى وان كانت بناء مسجد، تافه كهذا خلط اوراق الشارع الاسلامي ، واشعل فتيل غيرة المسلمين بعدما نسي هولاء بكل سذاجة للأسف النص الكريم في كتاب لاياتيه الباطل وان اجتمع الانس والجن للنيل منه " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " – الاية 9 الحجر، وفي المقابل لم نجد موقفا من الشارع نفسه من الخطوة التي قامت بها المستشارة الالمانية ميركل بتكريمها لرسام الكاركتير الذي اساء الى نبي الامة وشفيعها علية الصلاة والسلام ، أي شارع هذا الذي تحكمه الغوغائية والادعاءات فقط، ولا يهتم بما قامت به القيادة الالمانية، لا اطالب بالاساءة اليها عملا فتلك انعكاساتها غير محمودة الجوانب، ولكن بموقف يهتز له الشارع الالماني، وليكن الامر سلميا بموجب النص في سورة البقرة الاية 255" لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم " الشارع الاسلامي يحتاج الى علماء ثقات اجلاء اكثر اتزانا من ردة فعل عابرة، واكثر قدرة على تفهم حال الأمة وتحدياتها، خصوصا ان المستشارة الالمانية كما فهمت تحيط نفسها بكوكبة من العقلاء والمختصين في جوانب الحياة والاديان، والألمان لا تنقصهم الحنكة ولكن ربما غابت عنهم البصيرة هل يعقل تحديهم لأكثر من مليار ونصف الميار مسلم في العالم فقط من أجل دعم حريات مزعومة تنال من الآخرين ومعتقداتهم وتوجهاتهم، ولنثبت للعالم اننا امة حوار لا يرتقي الى الجدل، حجة بحجة، واننا ننبذ العنف بكل اشكاله ومعانيه، ونرفض في الوقت نفسه ان نهبط الى فكر الغوغاء والتنابذ وصولا الى عالم الجريمة بكل اشكالها، ولنجرب التعاطي مع الامور بمنطق من لا يريدنا ويهزأ بديننا فنحن لا نحتاج منه شيئاً، فكروا في اقتصاديات الشارع الالماني بدون عنف وستلمسون الى أي اتجاه سيعودون هل نحن قادرون؟! وتذكروا النص القرآني الحكيم " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم " .