تتحول اللحظة الى قطعة من جمر يصبح كل شيء متهدماً قابلاً للكسر.. قابلاً للانشطار ** في لحظة الألم.. تموت أشياء كثيرة الحب.. ربما الوفاء.. ربما الشعور تصبح أنت وحيداً حولك العواصف وخلفك البحر وأمامك النار ** تتساقط الأشواق أوراق صفراء وينسلخ الحب عملة قديمة بالية وتموت المشاوير تفر من القلب الأشجان وتذبل وتذبل يصبح الأمس.. أمساً ويبقى اليوم غدراً ويكون الغد مستحيلا وأنت.. أنت تلوك الحكايا القديمة وتسمع الكذبة الجديدة وتحاول ان تداري الجراحات العتيقة ** ويأتي السياف يسألك ما بك ما الذي اغضبك ما الذي وارى ابتسامتك وتصمت تتجاوز طعنة السؤال تواجه المحال وتبقى أنت.. أنت بجرح الأمس الكبير ايه.. يا جرحي الكبير!! معنى كل الابتسامات.. لا تغنينا عن ابتسامة واحدة ننتظرها!! غشقة لا بأس بأن نحلم حتى نرتاح على ساعد التصور الجميل.. والتوقع الأحلى!! في الصميم في لحظة الحرمان.. يتأجج العهد.. وتأكل النيران كل أشجار الأمل ونبلغ ساحة الاحتراف لنشهد سقوط الأماني. وقفة كلمة واحدة تدمرنا.. وكلمة واحدة تعمر لنا قصوراً من الفرح.. وقد يقضي البعض حياتهم كلها دون أن يسمعوا هذه الكلمة!! للدهشة حوار * قالت: اذا اتحدت القلوب.. وتواصلت أنفاسنا.. ومضت مراكبنا تبحر نحو الأعمق.. ترى أي الأشياء تكون أقدر على الثتبت.. والتحدي..؟! ** قال: بعض الأشياء اذا ازدهت وتواصل شموخها فإنها لا تقبل بغير حضورها الدائم.. وتدفقها في وريد الأيام لتبقى الأنموذج الصادق على العطاء والالتفاف. * قالت: لكن كل العلاقات الانسانية تظل مرتبطة بمناخ الحياة التي تحيط بنا.. احياناً نجد أن كل هذا التوحد يذوب.. ويتوارى في لحظة دون أي مؤشرات وعندما نسأل يقولون: (هي كده الليالي)!! ** قال: ربما.. لكننا نتحدث عن الدنيا اذا أقبلت انساً وطيباً.. نتحدث عن عمر التوحد حين يبلغ حده الأعلى فتصبح الدنيا بهيجة.. تمنحنا الرواء.. وتعطينا أغلى الأماني.. وتقودنا صوب أحلى الاحلام..!! أحلى الكلام شعر - عمر ابو ريشة من أنتِِ.. كيف طلعتِ في=دنياي.. ما أبصرتِ فيا في مقلتيكِ أرى الحياة=تفيض ينبوعاً سخيا وأرى الوجود تلفتاً=سمحاً.. وايماء شهيا الممت أحلام الصبا=وخلعتِ أكرمها عليا مهلاً فداكِ الوهم لا=ترمي بمئزركِ الثريا أنا في جديب العمر انثر=ما تبقى في يديا.. عودي الى دنياك واجني=زهرها غضا زكيا يكفيكِ مني ان تكوني=في فمي لحناً شقيا