·التكدس والوقوف العشوائي للسيارات أمام المساجد في يوم الجمعة لتأدية الصلاة ..والكل يقف كيفما كان ولا أحد يبالي بإتباع الأنظمة والوقوف الصحيح دون أن يتسبب بقفل الشارع وكأن يوم الجمعة يسمح للجميع بهذا التصرف غير العقلاني والذي يدل على أنّ فاعله لا يتمتع بأي قدر من الوعي وتحمل المسؤولية ويعتقد أنّ مايقوم به هو تصرف صحيح حتى لاتفوته صلاة الجمعة .. صحيح أنّه لايجب التأخر عنها ولكن لايجب أن تتسبب بالإساءة للآخرين وتأكيد الحرص عليها يكون بالحضور مبكراً والبحث عن موقف لسيارتك بعيداً عن عرض الشارع الذي تشاهد فيه بعض السيارات بعد الصلاة وقد تأخر أصحابها مما يتسبب في حصول بعض الحوادث ..إنّ يوم الجمعة يوم فضيل ومن الأيام المباركة التي يبحث الإنسان فيها عن فعل الخير وعدم الإساءة للغير فعلا وقولا وقلة الوعي مع الأسف الشديد لدى الغالبية والذين يقفون بشكل عشوائي لافرق بين جاهل أو متعلم كبير أو صغير لهم نفس التصرفات ... وكان الله في عون إدارات المرور الممثلة بالدوريات في الشوارع لمواجهة هذه الحالات الني يعتقد أصحابها أنّ دخولهم للمسجد أهم مما يسببونه من حوادث نتيجة جهلهم وأنانيتهم وحبهم لأنفسهم وعدم تكليفها أي جهد أو مشقة .. جمعة مباركة · حالة أخرى تحدث يوم الجمعة وهي خطيرة جداً لما قد تسببه من حوادث بشعة .. إنّ قطع الإشارة تعمداً يعد جريمة يحاسب فاعلها بالتوقيف والغرامة لما قد يسببه من إزهاق لأرواح الآخرين .. ومع الأسف الشديد تجد البعض منطلقاً يوم الجمعة متخطياً الإشارات الحمراء التي تقابله بكل إصرار للحاق بصلاة الجمعة وفي هذا الوقت يكون وجود الدوريات نادرا ولا أحد يمنعه وكما ذكرت أعلاه أنهم ليسوا فئات معينة ولكن من ضمنهم المتعلمين والمثقفين وأصحاب الورع والوقار ولا أحد يهتم .. ماذا لو خرج الكل مبكراً للذهاب إلى المساجد فينطلقون بكل سكينة وهدوء ووقار محافظين على أنفسهم وعلى أرواح الآخرين ...جمعة مباركة. · من الأشياء الجميلة التي انتشرت في الآونة الخيرة رسائل يوم الجمعة وماتحويها من أحاديث نبوية وآيات قرانية وأدعية وحث على فعل الخير وتوطيد أواصر الود بين المتراسلين وفيها النصح والإرشاد والوعي والتوجيه إلى فعل الخير وتذكير بالعبادات وأجر القيام بها وهي بلا شك رسائل نفع وبركة تحفز كاتبها وقارئها على الخير ..ارجو ذلك.. جمعة مباركة مكةالمكرمة جوال /0500093700