مرض يصيب مواقع اتصال العضلات بأجزاء الجسم الاخرى لذلك فهو يصيب جميع الأعضاء. وهو مرض صعب التشخيص عادة ما يقوم الطبيب باستنفاد كل الطرق للتشخيص ولكن دون فائدة. إذا كان الألم يلازم الإنسان في جميع أنحاء الجسم قد يكون التشخيص هو هذا المرض المزمن وهو واسع النطاق يشكو المريض من الألم في العضلات والأربطة والأوتار وكذلك التعب والجهد والألم في مواقع ونقاط في الجسم عند الضغط عليها بلطف مسببة ألمًا. نسبة حدوثه حوالي 2 في المائة ودائما ما تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة من الرجل، وتزداد النسبة مع تقدم العمر. تبدأ الأعراض غالباً ما بعد هوجة من الغضب والتوتر والانفعال وقلة النوم وتختلف الأعراض باختلاف الطقس والإجهاد والنشاط البدني. يوصف الألم بأنه ممل ومتعب ولكنه ثابت وعادة ما يتركز في مناطق العضلات ويصيب الجسم من الأعلى إلى الأسفل. أهم مواقع الألم خلف الرأس وبين الكتفين والجبهة من جانبي العنق وأعلى الصدر والمرفقين ومن جانبي الوركين والركبتين الداخلية إضافة إلي اضطرابات النوم والتعب المستمر. وكثيرا ما يشعر المريض بالتعب خاصا عند الإفاقة من النوم على الرغم من أن يبدو أنه تحصل على الكثير من النوم. قد يختلط الأمر بالتشخيصات الاخرى مثل متلازمة التعب المزمن أو الاكتئاب أو آلالم الحوض والجسم الناتجة عن مرض بطانة الرحم المهاجرة والصداع المزمن والقولون العصبي وتعكر المزاج ومرض الذئبة الحمراء وغيرها من الاضطرابات النفسية. أستاذ علم أمراض النساء والولادة كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة