رأيت حلقة في احدى الفضائيات تتحدث عن تعليم المرأة لاطفالنا وهذه هي القاضية في حوزة الاسلام بلاد الحرمين بلاد القدوة والمرآة،البلاد التي قامت على ارضها في العصر الحديث وحدة نموذجية قارب بينها ووحد صفها توجه قائد المسيرة في الدولة الثالثة من ادوار الدولة السعودية الملك عبدالعزيز. مقدم البرنامج للاسف الشديد لا يعرف ابجديات تقديم برنامج رأي مثل هذا هو لديه فكرة يريد فرضها - اقول له ولامثاله ونحن قضينا نصف قرن في التعليم من معلم ابتدائي حتى استاذ في الجامعة زرت اول ما زرت من مؤسسات تعليمية عالمية مدارس في بريطانيا قبل اربعة وثلاثين عاماً اسمعوا فضلا وكانوا يشكون مر الشكوى من تعليم المرأة للاطفال وما ظهر من نتائج سلبية والآن عليكم بالرجوع الى النت لتروا ما يذهلكم. يا رجال الاعلام اتقوا الله في هذه الامة التي اراد الله لها العزة في التمسك بالدين - الاختلاط حاصل لا محالة فلا يكون عن طريق التعليم - ألا يكفينا ما ببعض شبابنا من ميوعة وتكسر؟ وتريدون أونثتهم من خلال تعليم الأناث لهن عفوا لهم. حافظوا على قيم وعادات وتقاليد هذه الدولة والا فسوف ترجعون يوما الى الله وهناك ما في إلا الاعمال - هل تريدون ان تكتبوا من المغيرين والمبدلين والمنتهكين لقيم أمة وما تميزت به من حياء؟ في هذه الدولة لا يفصل الدين عن الحياة اليومية، المذيع يقول لسنا في موضوع الاختلاط، نحن في موضوع تدريس المعلمات للطلاب الذكور عجبي للناس عيون وآذان يا خلق فعيب استغفال المشاهدين.