اصدر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة مؤخراً قرار بتكليف عدد من مدراء الادارات ورؤساء الأقسام بصحة المدينة، ويعتبر هذا القرار ضمن مجموعة من القرارات التي صدرت سابقا بتشكيل مدراء مراكز الرعاية الصحية الاولية ومدراء المستشفيات في المنطقة، وهنا نشكر الدكتور خالد ياسين على جهوده التي يبذلها من اجل خدمة الوطن والمواطن ورغبته المستمرة في تطوير مستوى الخدمات الصحية بمنطقة المدينةالمنورة بما يتفق وتطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد، في الوقت الذي نضع امام سعادته تساؤلا آمل أن يتقبله بصدر رحب كما عهدت في شخصه الكريم، ما الهدف من إحداث تشكيلات وتغيرات في صحة المدينةالمنورة بين وقت وآخر ومستوى الخدمات الصحية متدنٍّ بصورة لا ترضي طموح المواطن. واعتقد ان الاخطاء الطبية وما يحدث من قصور في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية خير شاهد على أن تطوير الخدمات الصحية بمنطقة المدينةالمنورة يسير ببطء شديد، لذلك كنا نتمنى من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ان يبحث عن جودة الخدمات الصحية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية وكيفية تطويرها من الاحسن الى الافضل، بدلاً من البحث عن تغييرات وتشكيلات لا تهم المواطن في شيء، من هنا فإنني أدعو أخينا وحبيبنا الدكتور خالد ياسين هذا الرجل الذي تعرفت على شخصيته في عدة لقاءات محدودة أن يحرص على خدمة صحة المدينةالمنورة من خلال جولاته الميدانية المفاجئة، لقاءاته المستمرة مع المواطنين، فتح ابواب مكتبه لاستقبال كل صاحب حاجة، العمل على تبسيط الاجراءات في الادارات التابعة لصحة المدينة، عقد حوارات مفتوحة مع منسوبي صحة المدينة للاستماع إلى همومهم واقتراحاتهم التي تسهم في تطوير العمل وتحسين مستوى الخدمات الصحية، الاستفادة من الدماء الشابة المؤهلة والتي جمدت نتيجة مشاحنات من اعداء السلطة. وهناك الكثير من الاجراءات التي يمكن أن تفعل من العمل القيادي في صحة المدينةالمنورة لا يمكن ذكرها في هذه المساحة المحدودة. أخيراً أدعو الدكتور خالد ياسين لزيارة مستشفى الملك فهد ومستشفى الميقات، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى العناية التأهيلية في خارج الدوام شريطة أن تكون زيارات فجائية وثق بأن سعادتكم سيري ما لا يسره من تجاوزات تحدث من العاملين في هذه المستشفيات ضد المرضى، تحية لسعادة الدكتور خالد ياسين على جهوده الموفقة التي يبذلها لخدمة طيبة الطيبة وزوارها الكرام. * خاتمة فضل العدل: قال أبو هريرة رضى الله عنه: لَعمل الإمام العادل في رعيته يوماً أفضل من عبادة العابد في أهله مائة سنة أو خمسين سنة". المدينةالمنورة ص.ب 2263 [email protected]