في عصر الخير وفي عهد عاشق العلم والمعرفة ملك الإنسانية ارتفع عدد الجامعات في المملكة الحبيبة من سبع جامعات إلى ما يزيد على 25 جامعة. وهذا انجاز عظيم يجير للملك عبد الله أيده الله وينقش بماء الذهب في صفحات التاريخ. ومن باب الفضول وحب الاستطلاع ، أتوجه لمعالي وزير التعليم العالي أخي الفاضل ورجل المهمات الصعبة الدكتور/ خالد بن محمد العنقري بهذه الأسئلة وكم أتمنى عليه الإجابة على وسؤالي والاستجابة لمطلب هام الذي سيأتي أدناه في هذه المقالة. والأسئلة التي تطرح نفسها والتي أتمنى الإجابة عليها هي: على أي أساس يتم إنشاء الجامعات؟ · هل على مساحة المنطقة الجغرافية؟ · على أساس عدد السكان؟ · على أساس عدد المدارس الثانوية بالمنطقة؟ · على أهمية المنطقة وعراقتها؟ · على أساس التركيبة السكانية؟ · على أساس اعتبارات أخرى؟ سؤالي لم يأت من فراغ ، فمدينة العلا والمعروفة بعاصمة التاريخ والآثار وعروس الجبال ولؤلؤة الشمال،هي مدينة مترامية الأطراف وتخدم منطقة شاسعة وموقعها استراتيجي يخدم العديد من المحافظات والهجر والمراكز،وهي مدينة معروفة بعراقتها وقدم التعليم فيها ويتخرج من مدارسها الثانوية إعداد كبيرة جدا ومقارنة بغيرها من المدن التي تأسست بها جامعات حديثة فهي تتقدمهم بخطوات كثيرة ولكن وللأسف لم تنشأ فيها جامعة . . فلماذا؟ علما أنها تستحق أن تكون من أوائل المدن التي يفتح بها جامعة لعدة أسباب ومنها ما يلي: · خدمة المواطنين بالمنطقة وتسهيل التحاق الطلبة بالجامعة · المنطقة تاريخية وقبلة السياح ويؤمها العديد من الزوار من كل أنحاء العالم ، فوجود جامعة بالمنطقة سيكون سفيرا لوزارة التعليم العالي يعكس ما وصلت إليه دولتنا الحبيبة من تقدم ورقي وسيكون ذلك نافذة للعالم يطل من خلالها السياح والزوار ثم يتناقلوا ما شاهدوا لأهلهم ومواطنيهم في بلدانهم. كم أتمنى على معالي وزير التعليم العالي الموقر الوقوف شخصيا على احتياجات المنطقة وإعادة التفكير في أهمية المنطقة وحاجتها لإنشاء جامعة جديدة واقترح على معاليه تسميتها ب " جامعة وادي القرى" فهو الاسم التاريخي للمنطقة والذي يدل على كثرة قراها وهجرها والكثافة السكانية فيها. فقيام مثل تلك الجامعة سيخدم المنطقة ومواطنيها. فمتى نرى ذلك الحلم على أرض الواقع يا معالي الوزير يحفظك الله؟ جوال: 0500280024