يجب وجود خطة وطنية واستراتيجية كاملة يوضع بها سيناريوهات مختلفة لكل الكوارث التي من المتوقع حدوثها والعمل على تطبيق تلك الاستراتيجيات والتدرب عليها بصفة دورية استعداداً لمواجهة أي طارئ لا سمح الله . ولا بد أن تحتوي تلك الخطط على توزيع الأعمال والمسؤوليات وتوحيد القيادة لكي لا يحدث ازدواجية في التعليمات ولقطع الطريق لمن يريد أن يمسك بزمام المبادرة للظهور أمام المسؤلين ولكنه قد يخرب اكثر مما يصلح إذا لم يكن العمل حسب خطة مدروسة وكل يتحرك من خلال المهام المناطة به فقط . كما يجب أن يكون هناك مركز معلومات خاص بإدارة الكوارث يحتوى على أسماء المتطوعين وأرقام هواتفهم وعناوينهم ، الشركات والمؤسسات الموجودة وبينات بإمكانياتهم ، والتأكد من صلاحية المعدات لديهم ، كذلك يجب إيجاد غرفة عمليات معروفة للجميع للتوجه إليها عند النداء ، ويجب عمل التمارين الوهمية بصفة دورية لزيادة الاستعداد لمواجهة العدو المرتقب "الكوارث". ويجب أن يؤخذ في عين الاعتبار عند تكوين أو إنشاء مراكز الإغاثة والإنقاذ أن يرعى وجود عدة لجان منها ، لجنة الإنقاذ ، اللجنة الأمنية ، لجنة الإيواء ، لجنة ، التموين ، لجنة المتابعة ، لجنة تقصي الحقائق ، لجنة جمع التبرعات والمساعدات ، لجنة تنسيق الأعمال التطوعية ، لجنة الاتصالات ، اللجنة الإعلامية ، اللجنة النفسية والاجتماعية لتخفيف آلام المنكوبين ، لجنة النقل والمواصلات ، ولجنة عليا توجه الأوامر والتعليمات لكل اللجان وتتأكد من سير العمل حسب الخطط الموضوعة مسبقا.كما انه يجب مراعاة الأولويات عند وضع الخطط ومن أهم الأولويات يجب أن تكون: 1/ إنقاذ الأرواح البشرية. 2/ حصر وتطويق المصدر بقدر الإمكان للحد من تفاقم الأمر. 3/ إنقاذ الأماكن الاستراتيجية . 4/ إنقاذ الممتلكات حسب أهميتها . 5/ حصر الخسائر وتحديد مقدار الضرر. 6/ توثيق الحدث وتسجيل الأحداث . 7/ دراسة الحدث والاستفادة من الأخطاء والعمل على عدم تكرارها مستقبلا. 8/ وغيرها من الأولويات حسب نوع الكارثة وأهميتها. ويجب تكريس وسائل الإعلام لنشر الثقافة ورفع الوعي لدى المواطنين وتوضيح الطرق الصحيحة للسلامة في الحالات الطارئة ، وكذلك زيادة دور الجامعات والمدارس لنفس الغرض.كما يفضل أن ترتبط غرفة العمليات مباشرة بمراكز الأبحاث التابعة للجامعات وغيرها ومراكز المعلومات للاستفادة من الأبحاث وآخر التقنيات التي يمكن استخدامها للقضاء بأسرع وقت على الحالة الطارئة. جوال: 0500280024