كما يقولون: الاعلام مرآة المجتمعات البشرية. وبعد هذا التطور في وسائله اصبح لزاماً علينا ان نوظفه توظيفاً أمثل ليبرز مكتسباته في جميع شؤون الحياة وفي الأيام القليلة الماضية حدث أمر مهم كنت أتمنى لو اعلامنا أبرزه بالمستوى الذي سيعود على البلاد منه الخير والتقدم والبناء. فدولة الهند دولة بارزة بين دول العالم وعلاقاتنا بالهند قديمة جدّاً والتقدم الذي حدث لديهم عندما يقوم ولي أمرنا وفقه الله بالتوقيع على ما يحقق للوطن وأهله الخير وبنفسه له دلالات كثيرة جدّاً فهو يحفظه الله حريص على تقدم وطنه وشعبه والبحث عن شراكات دولية ينفذ من خلالها الوطن الى آفاق عالمية جديدة تعطيه دفعات الى الامام لزيادة الدخل القومي وتنشط العلاقات الاقتصادية بكل ابعادها مع دولة كبرى مثل الهند.. ومما لا شك فيه ان الحراك الاعلامي مع هذه الدولة يعني الكثير للوطن بحيث تتوفر المعلومة لدى الرأي العام مما يكسب هذه العلاقة الثنائية بين البلدين الكثير من العطاءات المفيدة للبلدين وهذا يجعل العلاقات التي اختارها المليك المفدي ابتداء من زيارته السابقة للهند منتجة ومفيدة لوطننا العزيز، فالزيارات التي تقوم بها الفرق الاعلامية لهذه الدولة تزيد كما يقول المثل من الحبل وصلا وتعمل على إطلاع المجتمع الهندي على ما لدينا من تقدم وتطور في جميع المجالات وعلى قوة اقتصاد وطننا ومتانة المنتج السعودي سواء البتروكيماويات او غيرها مما افاء الله به على الوطن. لقد فرحت كثيرا بما انجز على يدي المليك المفدى من اتفاقات مع الدول الشقيقة والصديقة مما سيكون له اعظم الاثر على الفرد والجماعة ومركز الوطن في المنظومة الاقتصادية العالمية وابراز التقدم العلمي والحضاري لدينا. فعلى جميع رجالات الاعلام بقنواته او اضلاعه الثلاثة التأكيد على ما ذهبت اليه تحقيقاً للمصلحة العليا للوطن وعاش الوطن.