سلطان الإنسان سلطان الخير سلطان العطاء سلطان مجموعة إنسان نعم أنتم الإنسان العظيم محبتكم في القلوب والعيون. ان كلمات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير قلب الوطن الغالي وهو يقول في كلمته التي كتبها في العدد الخاص من مجلة إمارة منطقة الرياض يقول سموه حفظه الله واصفاً بكل شفافية رحلة الوفاء مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد في فترة علاجه بالخارج انه لم ير من الأمير سلطان جزعاً أو خوفاً أو تردداً، وإنما كانت الابتسامة لا تفارقه واليقين بحكمة رب العالمين ولطفه لا يغيب عن باله، وكان مؤمناً أشد الإيمان بأن ما يقدره الله على الإنسان من أمور إذا ما تقبلها الإنسان بالرضا والشكر تنقلب الى منحة من رب العالمين يؤجر عليها الإنسان في دنياه وآخرته. ويعرض الأمير سلمان في مقاله في المجلة الصادرة عن امارة الرياض ونشرتها الزميلة الرياض بتاريخ الثالث عشر من هذا الشهر بأن رؤية سمو ولي العهد حفظه الله القائمة على أن الإنسان إذا لم يقدم الخير ويسعى لإسعاد الآخرين بماله وجاهه فإن ما يملكه من مال لن يسعده وإنما هو مجرد حارس له.نعم ان هذه النظرة الثاقبة الصائبة تنم عن يقين وسعي ودأب على عمل الخير وهذه الصفات الإنسانية العظيمة هي السمة التي يتمتع بها سلطان الخير , وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث بما معناه "من كانت الآخرة همه جمع الله له أمره" وفي الآية الكريمة "قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. الخ" ويختم في مقاله عن أخيه ولي العهد بالقول نحمد الله العلي القدير الذي منَّ على سمو الأمير سلطان بالشفاء وندعو المولى القدير أن يسبغ على سموه الصحة والعافية وان يبقيه ذخراً لهذه البلاد وعضداً لأخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. والحديث موصول عن سلطان الخير فقد كتب المقال الختامي لهذا العدد والاحتفاء بعودة سمو ولي العهد المشرف العام على المجلة الاستاذ عساف ابوثنين مدير عام مكتب سمو امير منطقة الرياض برصد دقيق ومهني من خلال الصورة لتظاهرة الحب لسلطان الوطن وعودته الميمونة، بدءاً من العناق التاريخي بينه وبين خادم الحرمين الشريفين في مطار الرياض ومروراً بمظاهر الفرح التي عمت شوارع العاصمة. وانتهاءً بالحفل الاحتفائي الذي شرفه الأمير سلطان بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي أقامه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية احتفاءً بعودة ولي العهد لأرض الوطن، كما ضم العدد عرضاً مؤجزاً عن خارطة العمل الخيري لولي العهد من مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية ومنارات علم تضيء العالم باسم سلطان الخير "كراسي البحث" واجتماع لجنة الاحتفاء بعودة ولي العهد. ومشروع الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية التي سيراها المواطنون في القريب العاجل التي بلغت جملة التبرعات اثنين وثمانين مليوناً وثلاث مائة وثمانية وثمانين الف ريال. حقاً لقد بذلت مجلة إمارة الرياض والقائمون عليها جهوداً يشكرون عليها بمهنية متميزة. نرجو للمجلة والقائمين عليها التوفيق المستمر لتواصل مسيرتها الصحفية لتصبح اضافة حقيقية لجهود امارة منطقة الرياض في نشر الوعي بقضايا الوطن ماضياً وحاضراً اكرر الدعاء لهيئة تحرير المجلة بدوام التوفيق والنجاح.