قلت لمحدثي جزاك الله خيراً ومن ينسى الرائد عبد العزيز الربيع من ابناء جيلنا او الذين قبلنا من بداية السبعينيات الهجرية حتى تعيينه مستشاراً للتعليم في بداية القرن . قال كلمة النادي الادبي الذي احتضنه ابتداء من اسرة الوادي المبارك حيث لقاء اصحاب القلم والفكر والمعرفة على ضفاف العقيق والذي بحول الله سأقوم بالحديث عنه على صفحات البلاد الغراء تباعاً تجاهله كثيراً بل طويلا الا من كتابات بعض اولاده المخلصين الصادقين ومريديه الاوفياء كالزميل الشيخ محمد صالح البليهش والشيخ محمد ناجي حسن وغيرهما مما سأذكره لاحقاً. قال: الرائد عبد العزيز محمد الربيع تقلد أمور التربية والتعليم والرياض والمسرح والفنون اي كل انواع المعرفة والنشاطات ردحاً من الزمن - وهذا الرجل لاينسى ابدا ابداً. فكيف بكم في النادي الادبي تقابلون صنعه وعطاءاته للوطن بهذا الجحود؟ يا أخي هو اولى من عبد القدوس والصيرفي الف مرة قلت يا اخي لاعليك سأبوح في اطلاتي لرجالات الدولة الذين يتقلدون مناصب الوزارات التي كان له علاقة بها ابتداء من وزارة المعارف وانتهاء برعاية الشباب حيث مشاركته الفاعلة في قطاع الشباب ورئاسته لنادي النهضة ثم نادي الانصار وما قام به من جهد ليكون له مقر حديث والان وزارة الثقافة والاعلام. استاذنا عبد العزيز الربيع عليه رحمة الله كان وفيا لوطنه محبا لمدينته التي ترعرع على ثراها الطاهر طيبه المحبوبة، أناشدكم جميعا العمل على ابراز جهود هذا الرجل الفذ عليه رحمة الله في هذه المجالات التربية والتعليم الثقافة والاعلام الشباب والرياضة، فحقه على هذه الوزارات الثلاث وعلى هؤلاء الكرم صاحبي السمو وزير التربية والتعليم ورئيس رعاية الشباب ووزير الثقافة والاعلام فهل من مجيب؟