اتصل بي أحد الاخوة يعلمني ان الأخ الشقيق للداعية الشيخ وهبي الغاوجي الشيخ شوكت سليمان غاوجي قد توفيت زوجته في جدة وكانت حضرت مع زوجها لزيارة ولدهما المهندس ماجدالغاوجي يفكرون في دفنها في المدينةالمنورة ام في مكةالمكرمة ام في جدة؟ او في دمشق والمهندس ماجد صديق لولدي ولم اكن لااعرف ان هذا الشبل ابن ذلك الاسد فوالده من الذي فروا بدينهم من حكم انورخوجه رئيس البانيا الحكم الشيوعي واستوطنوا دمشق في حي الارناووط حيث اشادوا منازلهم وافتتحوا مدارس لهم وكان الشيخ سليمان غاوجي وصدرت بحقه احكام بالاعدام لقد جاهدوا في حرب فلسطين 1948 هذه الصور السريعة ذكرتني بجيش الانقاذ وقائده اللواء اسماعيل صفوت باشا وطه باشا الهاشمي كلاهما من الجيش العراقي التحقا بجيش الانقاذ ومعهم الطيار محمود الهندي العراقي الذي التحق ايضا بطائرته الخاصة وهو طيار حربي عراقي كما كان العقيد محمود الهندي (السوري) مدير الادارة والعمليات والضباط والجنود من المملكة وعلى رأسهم القائد سعيد الكردي والقائد حمزة عجلان من ابناء المدينةالمنورة وعلي الذياب وكانت له صولات وجولات ضد اعداء الله الضابط القباني وعشقي وهذه الاسرة انجبت المحدث الشيخ ناصر الدين الالباني الدمشقي الاردني وصديق عمره الشيخ زهير الشاوش والشيخ عبد القادر الالباني الدمشقي والدكتور مصطفى الاعظمي الهندي هذه المجموعة عملت في علم الحديث من خلال المكتب الاسلامي في دمشق ومؤسسه المجاهد الشيخ زهير الشاويش والذي عمل في الكتيبة التي قادها استاذنا العالم الفاضل الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله. لقد تطوعوا من اجل القدس بل من اجل كل فلسطين رحم الله شيخنا واستاذنا في الجامعة السورية (جامعة دمشق) واما الشيخ زهيرالشاويش فمازال في الحازمية بالقرب من العاصمة بيروت مع اضخم مكتبة لعلوم الحديث تضم اكثر من6000 كتاب ويعتبر بيته في الحازمية المنتدى الدائم لرواد العالم الاسلامي وقد تعاون مع دولة قطر وخرج مئات الكتب طبعت على نفقة حاكمها كما انه عمل على نشر فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية تذكرت اخي احسان كم الماز الملازم في الجيش السوري والذي التحق بجيش الانقاذ واستشهد في صفد بلد البطولات وخانها الضابط فوزي القاوقجي حيث سهل اخراج اهلها وحط بهم الرحال في دمشق اذكر منهم اللواء محمود طارق الخضرة قائد جيش التحرير ومقره دمشق العروبة والاسلام واخي الدكتور سميح الخضرة صاحب مختبرات الخضرة في السعودية ومنح جنسيتها وهوخريج الجامعة السورية جامعة دمشق وهو من لجنةالطلاب لمسجد الجامعة التي تعد خطباء الجمعة منهم استاذنا وقاضي دمشق الممتاز الاستاذ علي الطنطاوي - رحمه الله - وهو الاعلامي وابنه الروحي اخي المذيع عبدالله رواس..وتذكرت المقدم شوكت شقير من لبنان الذي اصبح فيما بعد رئيس الاركان في الجيش العربي السوري وكذلك الملازم محمد زغيبيب رحمه الله وساتحدث ان مد الله في العمر عن جيش الانقاذ كوني كنت سكرتيرا للقائد العام اللواء اسماعيل صفوت باشا ومعار من وزارة الخارجية السورية للجنة العسكرية وكان مقرنا في القرية قدسيا في منزل اغا جعفر والمفتش العام طه باشا الهاشمي ولابد ان يكرموا ومنهم صاحب اكبرمكتبة للحديث النبوي الشريف الشيخ زهير الشاويش امد الله في عمره بالصالحات وحفظ مكتبته التي هي مكتبة المسلمين وارثهم الديني رحم الله وغفر للشيخ ناصر الدين الالباني الدمشقي والشيخ عبد القادر الالباني الدمشقي رحمهما الله وغفرلهما وكان رحمه الله وغفر له يحب صوت الاستاذ الشيخ الدكتور عبد الله بصفر امد الله في حياته في خدمة القران الكريم انه من الرواد الاوائل في مدرسة الشيخ محمد يوسف سيتي-هندي الجنسية -واعتنق الاسلام ومؤسس جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة وفي افريقيا رحمه الله وغفر له والسيد علوي مالكي اول رئيس لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة وكنت تحدثت عن ذلك في (البلاد)(والندوة) وعن معالي الشيخ محمد سرور الصبان ومعالي الشيخ محمد صالح القزاز ثاني امين عام للرابطة وثاني رئيس لجماعة تحفيظ القرآن الكريم ومعالي المعلم محمد بن لادن رحمه الله وتحدثت عن ذلك في جريدة (الندوة ) قبل ان اهجرها واذهب الى (البلاد). واذكر من المجاهدين العراقيين ابو مجاهد الشيخ محمد محمود الصواف الموصلي المكي وكان ممن شاركوا في جيش الانقاذ انهم مجموعة من العلماء الذين عشقوا القدسوفلسطين وساحدثكم عن (احدية) معالي اللواء انور ماجد عشقي وكانت عن اثر زيارة خادم الحرمين الشريفين الى سورية على القضية الفلسطينية ولبنان وكان المتحدث الرئيس المهندس داوود بدوي الكالوتي تحدث بموضوعية فائقة وعن دور المملكة والأمير سلمان.وكعادته استعرض اللواء انور دور المملكة ودور خادم الحرمين الشريفين المللك عبدالله بن عبدالعزيز.واحدثكم عما دار في الأحدية والمهندس سابق من حقوق الانسان وكان معي شوكت غاوجي والاقتصادي الدكتور صافي قصقص. وكانت تقارير منظمات حقوق الإنسان قد ذكرت الحملة الشاملة ضد المسلمين الإيغور تحت ذريعة محاربة النزعة الانفصالية والإرهاب واتخاذ خطوات قاسية جدا بهدف إخضاع المشاعر القومية عندهم.