لازال مكتب مكافحة التسول بمكةالمكرمة نائما في سبات عميق لم يستفق منه حتى اللحظة، ولكم ان تشاهدوا الأعداد الغفيرة من (جمهور) (الافريقيات) المتناثرات كالمطر عند مدخل مكة وعند ميادينها فهذه ليست تهمة باطلة من شخصي فالكل يشير بأصابع الاتهام لقصور مكتب مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة، ولم نجد اشارة صغيرة أو كبيرة لتحركه (لكفش) تلك (الاشكال والالوان) المتبعثرة في شوارع مكةالمكرمة.فأصبح مظهر العاصمة المقدسة مرتبطا في ذهن زوارها وحجاجها وعمارها (بالمتسولين والمتسولات). ان تقاعس هذا المكتب وبياته (الابدي) يستحق ان ينظر فيه وليعربد (اولئك) في حواري وازقة مكة واحيائها، وليجري (اولئك) في كل مكان ويعبثوا بالممتلكات العامة والخاصة ما دام ان (لا حياة) لمن تنادي. كما ان اهمال مكتب مكافحة التسول واضح جدا للعيان وخصوصا في رمضان وعذرهم معهم لأنهم (صايمون) تاركين (المتسولين) يلعبون و(يلقطون) رزقهم مع بطاقة كل واحد يعمل لديهم قائلين (يا عمي اتركوهم يلقطوا رزقهم). (حسنا) طالما ان هذا هو رد (المكتب) المحترم فليتهم يتركون الامانة تلك في ايدي من يعرف حقها ومعناها. وبعد ذلك نحاسب ادارة الجوازات عند انفلات (الشحاتين) في الشوارع وعندما يقوم مكتب مكافحة التسول بواجبه خير قيام و(يلتقط) (المتسولين) ويسلمهم الى (جوازاتنا) فتطلقهم (الجوازات) لتعود "ريما لعادتها القديمة" ودمتم سالمين.. دون (متسولين) و(بدون) زعل.. الحق.. حق. بطاقة تهنئة خالص التهنئة والتبريكات اقدمها باقات معطرة لكل المتواصلين معي في البلاد ولجميع المسلمين بعيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم اعواما عديدة وغفر لنا ولكم وجعلنا عتقاء من النار وكل عام وانتم بخير.