رحلت يا أبي الطيب ورحل معك طيبون واسترحتم من رؤية ما يحدث في زماننا المحزون أتصدق يا أبي أن الابن اليوم يقتل أباه ويذبحه بالسكين، وبغل مدفون وآخر يضرب أمه، ويسرق مالها ناسياً أن رضا الوالدين من رضا الرب المعبود وغيرهم يا أبي كثيرون ويعجز القلم عن وصف ما يفعلون الرحمة يا أبي ماتت في القلوب والجحود ملأ النفوس والنكران افترش الدروب زماننا يا أبي زمان منكوب أعمى المال فيه البصر والبصيرة، وأطفأ النور ودمر الروابط، وحطم العقول وأصبح القتل فيه ، والسلب والمجون أسهل الطرق للوصول رحلتم واسترحتم فرحمة الله عليكم هناك في دار الخلود وعلينا هنا في هذه الدنيا الغرور [email protected]