دائما وأبدا لكل سؤال جواب ولكل استفسار توضيح ولكل غموض تفسير وإذا وجدت الشفافية والمصداقية وتوفرت النية الحسنة أصبح الأمر بسيطا وسهلا وواضحا فلاوجود للخوف من الإجابة ولاتهرب منها ولامماطلة ولا تسويف لأن من يعمل تحت شعار الحق فإنّه لايخشى الملامة.. . ولكن أغلب التساؤلات لاتجد الإجابات ورغم مرور الوقت الطويل عليها وما كتب من أنّ الأبواب المفتوحة والشفافية واللجنة المشكلة من الكبار للبحث والتحري وعرض النتائج والإجابات.. ولكن لم يتم شيء من ذلك ولم يتجرأ أحد على الخوض في هذه التساؤلات أو حتى عرض أي إجابات لأنهم ليس لديهم مايبررون أو يوضحون فقط كان الإبعاد مصير المتسائلين واستمرار المماطلة حتى ينسى الموضوع وكل من يتجرأ على السؤال يقال له اصمت حتى لاتوضع في قائمة (انسان).. . والغريب في الأمر أنّ البعض يكتب مدافعا وليس له ناقة ولا جمل ولكن من أجل أن تصبح الهالة حولهم كبيرة توحي بأنهم لايقهرون وقد يتراجع البعض أو يتحدث همسا ولكن هي طبيعة البشر فالبعض يهمس والبعض يتحول همسه إلى صراخ والبعض يستمر في السؤال حتى يجد الجواب ويعود له حقه حتى لوكان الخصم له هالة وزفة وأصوات وجلبة فلا يوجد أعلى من وجه الله سبحانه وتعالى. لم يتغير شيء واستمر الحال كما هو عليه بمقاطعة الاجتماعات لأن الكل يعرف أنّ الأمور منتهية ومعروف ماسيحدث في الاجتماع لعدم اكتمال النصاب كالعادة ويتم اعتماد الميزانية وغيرها.. والغريب أنّه رغم كل شيء يقام الاحتفال على مرور الأعوام المديدة.. أطال الله عمرها. ربما تظلم أحدهم بدون أن تعرف ولكن لابد أن يكون لك ضلع في ذلك لأنّك قد تعتمد على مايقدم لك من تقارير مغلوطة حيث أنّها إذا صدقت كانت في غير مصلحة من يقدمها فيحاول جاهدا أن ينمق ويرتب لتكون الصورة حسب مايريد وحال وصول هذه التقارير والاعتماد عليها دون التحري عن صحتها عندها يقع الظلم الغير مقصود وهنا يتأكد مقدم التقرير من عدم متابعتك فيتحدث بإسمك لاحقا ويتوعد بمنصبك دائما .. .والشيء العجيب والمعروف أنّ القوائم تكون للانتخابات والترشيحات بالأسماء وهناك القائمة السوداء لمن يقومون بعمل ما ضد المصلحة.. ولكن أن تكون هناك قائمة بإسم شخص ما يقوم بوضع كل من يؤيده فيها.. فهذا شيء جديد ومشين.. ياأمان الخائفين حدائق الشيطان.. مسلسل تلفزيوني يعرض الصراع بين الخير والشر ويوضح أنّ صوت الحق مهما خفت لابد أن يعلو في نهاية الأمر وينتصر.. وطالما وجد (مندور بيه) سيجد أمامه (دياب) فالفضيلة والحق لن تضعفا. مكةالمكرمة جوال /0500093700 [email protected]