مسيرة حافلة بالإنجازات وخطوات ثابتة خطى فيها ملك الإنسانية بكل ثقة وعزيمة في سبيل تطوير ورفع اسم المملكة العربية السعودية عاليا اتباعا لنهج من سبقوه في وسط كل هذه الظروف السياسية والاقتصادية السائدة في العالم. 26 جمادى الاخرة هو تاريخ البيعة، ولا يسعني القول الا انها لا تحسب بالزمن ولكن تحسب بالانجازات الرائعة في شتى الميادين على الصعيدين الداخلي والخارجي وكانها انجازات لاربعين سنة وليست اربعة اعوام فقط. فقد شهدت المملكة العربية السعودية على الصعيد الداخلي انجازات هائلة في كافة القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، اضافة الى التصدي للارهاب وتوسعة للحرمين الشريفين. ففي كل قطاع من هذه القطاعات اضاف بصمة لا تنسى ففي القطاع الاقتصادي نرى انشاء العديد من المدن الاقتصادية، وفي قطاع التعليم نرى زيادة في عدد الجامعات والمعاهد في جميع انحاء المملكة بالاضافة الى ارتفاع اعداد المبتعثين للخارج وفي القطاع الصحي زيادة في عدد المستشفيات والكثير الكثير مما لا يسعني ذكره. اما على الصعيد الخارجي نرى لمسات لا تنتسى لهذا القائد العظيم من مساعدات ومعاونات خارجية للمحتاجين وزيارات لتحسين العلاقات في العالم مما يؤهل المملكة العربية السعودية لتكون على اول القائمة في اي حدث يخص المنطقة العربية ورفع رايتها في العالم الاسلامي لما لها من مكانة اتت من حرص هذا الملك الصالح على تطبيق تعاليم الشريعة الاسلامية , وقد شهدت المملكة خلالها عهداً زاهراً تعيشه في ظل الانسان الملك العادل حراكاً كبيراً في مجالات البنى التحتية والتنمية والصناعة السياسية والمستقبلية وقد تحقق للبلاد مستقبلا زاهراً على المدى البعيد، حيث حمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عاتقه منذ توليه الحكم في هذه البلاد ان يجعل للبناء والازدهار والتنمية للوطن وللانسان في هذا البلد الكريم النصيب الأكبر من اهتمامه وحرصه وتفكيره وقد جاءت الاربع سنوات الماضية من عهده الميمون حافلة بالانجازات والمشاريع في كافة المجالات وامتدت عجلة البناء لتغطي كل جزء في هذا الوطن الكريم. كما تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الاقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً واصبح للمملكة وجود اعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصراً قوياً للصوت العربي والاسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته. واخيرا لا يسعني الا ان ادعو لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أطال الله عمره بالتوفيق والسداد وجعله الله ذخراً لنا وللامة الاسلامية لما له من حصة كبيرة في قلوب الشعب السعودي والعالم الاسلامي تنم عن التقدير والاحترام والحب، لان الله اذا احب عبداً اكسبه حب الخلق. المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي