** همسة متكررة.. الخادمات الهاربات من كفلائهن أو المتخلفات من العمرة واللاتي تمتلئ بهن مكةالمكرمة بصفة خاصة واستغلالهن لحاجة البيوت المكية وحالة الاستنفار الغذائية وكثرة الأطباق لمواجهة الأعداد من الضيوف القادمين للعمرة أو الزيارة والتواجد بجوار البيت الحرام خلال شهر رمضان فتجد الرواتب تقفز إلى حد خيالي وتصل الأجرة للخادمة في شهر رمضان الى " " 2500 ريال ومن سيحضرها لك يأخذ " " 300 ريال ولا بد من الدفع فأنت في حاجة لوجود الخادمة ولا يمكن الاستغناء عنها والتي قمت باستقدامها لم تبق لديك سوى بضعة أيام وهربت لتعمل لدى الغير براتب أكبر ومميزات أفضل ومعاملة أرقى وأحسن أمّا انت أيها المواطن فليس بيدك حيلة سوى الابلاغ عن هروبها " واستنى يا رزيقه " ولا أعتقد أنّ هناك دراسات لإيجاد الحلول فالحال لا زال مستمرا والهاربات لا يخشين أحدا " فمن أمن العقوبة.. استمر في الغلط ".. لا بد من إيجاد حل جذري لهذه المشكلة فالخادمات الهاربات لم يعد أحد يستطيع.حتى التفكير في اغضابهن والكل يبحث عن راحتهن وعدم تكديرهن حتى لا يرحلن تاركات العمل على رأس ربة البيت والتي تسايرهن وتكسب ودّهن ورغم كل شيء فليس لديهن ضمير إذ يتركن العمل حال وجود من يدفع أكثر.. أجل يجب ايجاد الحل وبحزم شديد ** همسة واضحة لن يضيع حق وراءه مطالب يسعى للحصول عليه فإن تهاون في ذلك فليس له عذر ولن ينظر احد لدموع الألم التي تعتصر فؤاده ولن يبالي به احد ولن يلتفت اليه رغم آهات الاسى للظلم الواقع عليه ولا ينتظر ان يدافع عنه غير شخصه، فهو الوحيد الذي يعرف مقدار معاناته وعليه معالجة الامور بكل هدوء وكتمان ولا يلتفت للغوغاء من المطبلين والمروجين للشائعات المغرضة، اما القلب فيملأه بالاتجاه الى الله خالق الكون والعالم بما في الصدور وما تقوله العيون.. وعليه بالصبر والجلد وتحمل ماسيواجه من تدبير ومؤامرات وكيد قانوني قد لايعرفه ولكن بالصبر سينال حقه كاملا رغم التلاعب والتخطيط واستغلال النفوذ ومارواه لي أحدهم من أنّ محامي خصمه قال له بالحرف ستتعب معنا لأنّ الموضوع سيطول وفي حال صدور حكم سنعترض ويرفع الأمر لجهات أخرى تحتاج منك إلى مجهود ومال وتذاكر سفر وخلافه فنصيحتي أن ترضخ لما نريد وننهي الموضوع بطريقتنا فقلت له لا تتراجع واصبر وتحمل إذا كنت متأكداً أنك صاحب حق ولاتهتم مهما اجتمعوا عليك فلن يضروك ولن يضيع حق وراءه مطالب..فأنت في بلد العدل والأمان. ** همسة الصيف..جدة..عروس البحر الاحمر المدينة التي انشغل الناس بها وبجمالها وكثرة الأماكن الترفيهية للعائلات، المدينة القديمة الحديثة التاريخ والحاضر يقطنها من كل بقاع الارض ومن كل الاجناس فتجد خليطاً غريباً متجانساً في هدفه وهو حب هذه المدينة الساحرة التي تجلس بكل وداعة ورقة على شاطئ البحر الاحمر مزهوة باعجاب الكل بها وبمسماها.عروس البحر الاحمر والكل يخطب ودها فلا عجب ان تشاهد الازدحام الشديد عند كل اشارة وفي كل شارع وفي الملاهي والاسواق والشاطئ الخلاب لأن الكل ينتظر فرصة الاجازات ليتوجه الى جدة ليقضي بضعة ايام فيها متمتعاً بجمالها وسحرها مزيلا عنه الارهاق الذي تمكن منه خلال الفترة الماضية متنقلاً بين اسواقها فهي مركز تجاري مهم الى جانب انها مركز وصول الحجاج والمعتمرين.كل ذلك يجعل من مدينة جدة ملتقى ومتنفس فئات كثيرة من السعوديين والوافدين والزوار والحجاج والمعتمرين الذين يتردد اسم " جدة " على السنتهم طوال فترة وجودهم على ارض المملكة العربية السعودية ولكن..صيف جدة وطبيعة جوها خاصة في النهار والذي يقود شريحة كبيرة للهروب مع آخر النهار الى الشواطئ والشاليهات.هربا من الحر الشديد ولكن انتشار الحفريات في معظم شوارع جدة وبطريقة مؤثرة تزيد من الازدحام وبطء الحركة مما يضيق به انفاس العابر للشوارع ويزيد من توتره وينغص عليه صفو اجازته التي انتظرها بفارغ الصبر وكذلك معه اهل جدة انفسهم وخاصة المرتبطين بالحركة التجارية فهو الموسم لديهم ومع البطء الشديد في تنفيذ المشاريع التي حفرت بسببها الشوارع والتي تحتاج الى تنظيم التوقيت لبدء العمل والاهتمام الجدي من قبل الشركات المنفذة لانجاز العمل على وجه السرعة مع المتابعة الملزمة لغرامات التأخير في العمل وتحديد الفترة التي يجب انجازها بدون مجاملات او تهاون فكل ما يحدث يعكس الوجه الحضاري لبلادنا الحبيبة ونظرة العالم لها انها العروس التي يتمناها الجميع في ابهى واجمل صورة صيفاً وشتاء ليلاً ونهاراً خلال الاجازة او الايام العادية. مكةالمكرمة - جوال 0500093700 [email protected]