أحمد الله العلي القدير الذي أعاد إلى الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة استقرارها وماضيها العريق بعد تلك العاصفة التي مرت بها على مدى أكثر من ستة أشهر التي أدت توقف أنشطة أعضاء مجلس الإدارة بسبب إلغاء الانتخابات الأولى التي شابها بعض الظروف الاجرائية لها. ومن حسن الطالع ان إعادة هذه الانتخابات كانت خالية من الشوائب وتم اجرائها بالطرق النظامية السليمة وتقرر فيها اعتماد من تم انتخاب من فار بها ممن تقدموا لترشيحهم للدورة القادمة. وبعد مرور قرار صاحب المعالي الاستاذ عبدالله بن احمد زينل وزير التجارة والصناعة بتعيين الأعضاء الخمسة المكملين لنصاب عضوية المجلس عقد مجلس الإدارة بكامل أعضائه المنتجين والمعيين لاخيتار وترشيح رئيساً للمجلس ونائبيه وبعضاً من الأعضاء لبعض المهام الاخرى والذي كانت نتيجته ترشيح سعادة الاستاذ طلال مرزا لرئاسة المجلس والاستاذين زياد جمال فارسي ومازن فؤاد تونسي نائبين لرئيس المجلس والاستاذ هشام عبدالعزيز السيد ممثلاً للغرفة لدى مجلس الغرف السعودية. وقد كان هذا الاجتماع محاطاً بالوئام وترعاه المصالح العامة للبلاد والعباد في هذا البلد الأمين الذي أطعم الله أهله من جوع وآمنهم من خوف. ومما هو جدير بالذكر هنا أن مجلس الإدارة الجديد لا يزال يضم به أعضاء من أعضاء المجلس السابق وفي مقدمتهم سعادة الاستاذ عادل عبدالله كعكي رئيس المجلس المنتهية ولايته الذي آثر على نفسه بالبقاء بهذا المجلس رغبة منه في استمرارية تقديم خدماته لمنتسبي هذه الغرفة من خلال عضويته بالمجلس الجديد ولاء لبلد الله الأمين ومن به من المواطنين من تجار وصناع ومهنيين لاعتباره ان هذا من أولويات المواطنة الصادقة ولهذه الأريحية الصادقة فأنه بذلك يستحق الشكر والتقدير على ذلك. أما أعضاء المجلس الجديد المكون من هذه الكوكبة المختارة من أبناء هذه العاصمة المقدسة برئاسة الاستاذ طلال مرزا هذه الشخصية المخضرمة التي امضت سنوات عديدة في خدمة المجتمع المكي من تجار وصناع وغيرهم فإن الأمل معقود عليه بإذن الله أن يقود مسيرة هذا المجلس الجديد الى ما هو مؤمل عليه وزملائه الكرام في غرفة مكةالمكرمة في مستوى الغرف المتقدمة عالميا لما يحمل من خبرات كبيرة في شؤون الغرف التجارية العالمية بإذن الله تعالى. وختاما اتمنى لهذا المجلس العزيز علينا جميعا من الله العلي القدير ان يأخذ بأيديهم جميعا الى ما هو أهلا بأم القرى ومن بها من العباد والله المستعان. مكة المكرمة