نشكر وزارة الزراعة لمساندة أمانة العاصمة المقدسة بتكليف فرق للقيام بعملية رش المبيدات الحشرية لمكافحة البعوض الحامل لفيروس حمى الضنك الذي أصاب عددا من المواطنين والمقيمين وما زالت بعض الحالات منومة في المستشفيات العامة والخاصة إلاّ أن فرق الرش التابعة للامانة بحاجة ماسة إلى المتابعة الجادة من قبل المسؤولين . لأننا على مدى عدة أيام نلاحظ سيارات رش المبيدات تجوب بعض الشوارع والاحياء السكنية دون تشغيل أجهزة الرش . ولاحظنا ذلك في مواقف كدي أمام المحكمة الكبرى وتساءل عدد من مرتادي مواقف كدي عن جدوى دخول سيارات الرش دون القيام بالمهمة التي أتوا من اجلها علما بأن هذه المواقف تعد بيئة مشجعة لتكاثر البعوض لوجود عدد من الحمامات العامة والأشجار الكثيفة والمخلفات التي يقذفها أصحاب الباصات كما أن الطفح المتكرر لبيارة مسجد السبيل القريب من هذه المواقف زاد الطينة بلة . فلماذا لا تخضع فرق الرش لمتابعة جادة من المشرفين السعوديين بدلا من ترك العملية لمزاج العمالة الوافدة التي لا يهمها مصلحة الوطن والمواطن . والملاحظة الأخرى أن سائقي الباصات الخاصة بنقل المعتمرين يوقفون الباصات أمام محطة تعبئة زمزم الأمر الذي أدى الى عرقلة السير وقلة المواقف للراغبين في تعبئة الجوالين من المحطة كما أن هؤلاء السائقين دأبوا على غسيل الباصات وتنظيفها ورمى المخالفات من المناديل وقوارير المياه والمشروبات الغازية وبقايا الأطعمة في مواقف كدي الأمر الذي أزعج المتنزهين وساهم في تكاثر الحشرات الضارة وشوه المنظر العام فالوضع يحتاج إلى تعاون الأجهزة الأمنية ودوريات المرور مع البلدية لمنع هذه الممارسات الخاطئة وإبعاد الباصات عن محطة تعبئة زمزم ومعاقبة المخالفين . والملاحظة الأخرى التي يشتكي منها سكان معظم الأحياء أن المؤسسة المتعهدة بإنارة شوارع مكةالمكرمة ما زالت خدماته متدنية من حيث التشغيل والصيانة لإنعدام المتابعة الجادة من قسم الإنارة بأمانة العاصمة المقدسة . فأين الفرق الليلية التي أعلن عنها المجلس البلدي قبل خمسة أشهر تقريبا لمتابعة أعمدة الانارة وتدوين ملاحظاتهم عن الأعمدة التي تحتاج إلى صيانة واستبدال اللمبات وضبط التايمرات في لوحات الإنارة وإحكام قفلها لمنع العبث بها من قبل الشباب الطائش إن معظم أعمدة الشوارع في حي السبهاني والكعكية وزهرة كدي وغيرها من الأحياء بحاجة إلى استبدال اللمبات . نرجو أن تلقى هذه الملاحظات آذانا صاغية من المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة. والله المستعان . مكةالمكرمة ص ب 2511 [email protected]