بعد اطلالة المجالس تلقيت الكثير من الاتصالات من متشائمين ومتفائلين، والمتشائمون يقولون لا مجال للاصلاح والصلاح، والمتفائلون يقولون نثني على ما ذهبت إليه من أن صلاح التعليم والاعلام وقيامهما بالدور المناط بهما من تربية أولادنا وتوعية شبابنا ومواطنينا وتعليمهم حق الوطن عليهم سيكون منه الخير الكثير. والذي احذر منه هو عدم الاهتمام بحديث المجالس فعلماء الاجتماع والسياسة الاجتماعية يقولون المجالس اوعية المجتمعات وشرح هذه العبارة يطول، لكن اقول حديث المجالس فيه الغث والسمين، والآن مع المجالس مجالس الانترنت التي اصبحت مجالاً لبث الشائعات والنيل من الاعراض والتشكيك في الزعامات بل والكذب الصريح على عباد الله، وبهذا اقول تلحق وزارة الشؤون الإسلامية بوزارة التعليم ووزارة الاعلام لتكون حلقة واحدة لمواجهة هذه الحملة الشرسة على اسلامنا وثوابتنا من داخلنا ومن الجهات المعادية. إن بيان عظمة الإسلام وعظمة من يلتزم به كمنهج حياة امر في غاية الاهمية في المدرسة وقبلها المسجد ثم وسائل الاعلام باضلاعها الثلاث قادرة بحول الله على بيان الحقائق وتربية الناس عليها وحماية الإسلام من هذه الحملات المغرضة وهذه الهجمات المتتالية، ويلي ذلك تطبيق الانظمة وملاحقة المسؤولين عن اداء ما امنهم الوطن عليه. ان الوطن امانة والاجيال القادمة سوف تحاسبنا اذا حدث منا قصور او خيانة للامانة فالله الله في مصالح الناس واموالهم خاصة اولئك الذين يستثمرون بالمدينة لا ، والمواطن العادي تعبان من الدوائر الخدمية وخاصة البلدية.