الانتخابات الاسرائيلية الاسبوع المقبل ومؤشرات الراي العام منها تشير الى تغيرات ربما تكون لافته لجهة التطرف ، وبعض الفلسطينيين حتى اليوم ابعد ما يكونون على فهم العقلية الاسرائيلية بتطرف مضاد ، والفلسطنييون في صراع على الحكم والادارة والسلطة ، والمشهد السياسي العربي في المنطقة مقبل على متغيرات ربما تكون جذرية ، وقد لا يكون فيه دور لبعض قوى التطرف واليمين المتشدد ، ربما العرب لاول مرة يدرسون خياراتهم بدقة غير معهودة ، خصوصا وان بعض قوى حماس وفصائل اخرى من بينها الجهاد تريد ان تفرض عليهم منطقا لم يعهدوه ، اسوة بما فعل حزب الله ، الذي نجح في التعامل مع العقلية الاسرائيلية بمنطقها ، وربما غرورها ، ربما آن الآوان ان تدرس حماس والجهاد خياراتهما بين المقاومة والسلطة ، اذ لا يمكن الجمع بينهما في هذه الايام ، والاسباب قد تكون قيد الدرس ، ولكنها لم تصل بعد لصناع القرار في الجهتين ، والفصيلين على درجة مختلفة من التعاطف الشعبي داخل الاراضي المحتلة ، وان كانوا متيقنين من وجوده ، وبعض المراقبين يقولون ان حماس على شفير نزاع داخلي ، وهو ما اكده خبير عربي اخيرا ، وصديقنا المحلل السياسي يقول ان العالم العربي لا يريد ان يكون في كماشة اليمين المتطرف الذي يراعي مصالح خاصة به ، لست مع حماس او ضدها ابحث عن موقف فلسطيني موحد يجمع عليه المختلفون العرب ، وهم اهل القضية وادرى باشكالياتها . *متطرفون جدد لماذ يريد بعض الغلاة والمتطرفين بالمشاركة مع المتطوعين من افراد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان يكونوا خصما مباشرا للمجتمع ، والحياة ، والعلم ، لماذا يريدون تحويل النوايا الى ادلة ، ماذا يفعلون في كلية اليمامة لايقاف معرض تعليمي وقد سبق لهم ان عبثوا في معرض مماثل للجامعات الكندية في مدينة جدة ، كلفنا الكثير ، ولكنهم لايقرأون ،ماكتب في الصحف الغربية واساء إلينا أهم ضد العلم أم ضد المجتمع ، أم ضدنا جميعا ؟ ومن بعد مركز الملك فهد الثقافي بسبب الموسيقى التصويرية ؟ وفي سراة عبيدة اخيرا لقناعتهم ان مبنى في المحافظة شيده عمال من غير المسلمين ؟ الى اين يتجهون ؟ ومتى يتوقفون ؟ وعن اي مجتمع يتحدثون او يريدون ؟ الجميع ضد تطرفهم ، لن يقبل المجتمع التحول الى اقصى اليمين ، ودخول معترك التطرف ، والتخلي عن الوسطية التي ما زلنا نبحث عنها مقابل استمرار هولاء ، الكنديون اولا والبريطانيون ثانيا وغدا للمفاجات ما تزال مقبلة [email protected]