قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة إن انعقاد القمة التشاورية الرابعة عشرة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم وخاصةً العالم العربي. وأوضح سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة انعقاد القمة التشاورية الرابعة عشرة في الرياض: إنها لحظات ومناسبة مهمة أن يعقد القادة الخليجيون قمتهم التشاورية الرابعة عشرة في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم وخاصةً العالم العربي. وأضاف أن رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهذه القمة تعطي أهمية عالية لحرصه - حفظه الله - بما أعرفه عنه من صدق النوايا والتوجه المبارك الذي يكنه لكل مواطن خليجي وأن تخرج هذه القمة بإذن الله بفائدة تعود على شعوب المنطقة والعالم. وأفاد: ما هذا اللقاء التشاوري بين القادة الخليجيين إلا لإدراكهم بصعوبة المرحلة والحرص على جمع الشمل الذي يصب في النهاية لاستقرار وأمن المنطقة كلها. وفي ختام تصريحه سأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين السداد والتوفيق حتى يستمر في عطائه ودفعه لكل توجَه يخدم أبناءه وإخوانه في دول مجلس التعاون والله المسؤول أن يحفظنا جميعاً وأن يساعدنا لخدمة هذا البلد وأمنه واستقراره إنه على كل شيء قدير.