٭ لقد انقذ الإسلام البنات من سلطة الآباء واختيارهم بين القائهن في القبور وهن احياء بعد بلوغهن ست سنوات من العمر وبين تركهن لان يعشن وذلك لاستعمالهن في رعي الابل والغنم وسائر المواشي في ألبسة خشنة من الصوف اوالشعر وفي حياة مثل حياة الخادمات !! ٭الإسلام انقذ البنات من تسلط الآباء في الجاهلية ومنح لهن الحرية في موضوع الزواج حتى ينتخبن ازواجاً اكفاء لهن عند البلوغ باختيارهن وحريتهن لحياتهن الزوجية . ٭اقر الإسلام للبنات حقاً معيناً في الميراث بعد ان كن محرومات من هذا الحق . ٭الإسلام اعطى للبنات حق التعليم كما اعطاه للبنين حتى لا يحرمن من علوم الدين والدنيا ولا يحرم المجتمع من اسهامهن : معلمات وطبيبات وداعيات . ٭رفع الإسلام مقام البنات من حضيض الاسر الى مقام الحرية المعقولة في المجتمع المسلم . ٭ لقد رفع الدين الإسلامي الحنيف من شأن المرأة ومكانتها وقضى على ما كان سائداً ومنتشراً في الجاهلية من امور تتعلق بظلم المرأة واهدار حقوقها . ٭ ولقد كرم الإسلام المرأة زوجة أيما تكريم قال الله تعالى : " وَمِنْ آَي َاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ ي َتَفَكَّر ُونَ " " الروم : " 21 ٭وفي تنظيم شؤونها في بيت الزوجية قال الله تعالى : " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَْعْرُوفِ وَلِلرِجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ " البقرة : " 228 ٭والمرأة فرد في المجتمع يحتاجون إلى تكوين أسرة وإنجاب أبناء ووجود رباط أسري واجتماعي وهي فوق ذلك انثى في احتياج دائم للقيم والحامي والكافل ومن ثم كان مشروعية الزواج في الإسلام سواء للرجل والمرأة . ٭وحق الزواج للمرأة المسلمة لا شك أنه إشارة الى حقها الفطري بينما نجد المرأة النصرانية التي تترهب وتمنع من الزواج وتتقوقع لا تعرف زوجاً ولا امومة ولا عش زوجية وهذا مما وضعه الرهبان لانفسهم وليس من عند الله تعالى .حيث قال الله عز وجل : " وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا " " الحديد : ." 27 ٭فالإسلام لم يصادر حق المرأة في الزواج ولم يمنعها منه وفي الاعفاف بل جعل حقها في الزواج حقاً مفروضاً وليس لاحد ان يمنعها من حقها فيه قال الله تعالى : " وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللهُّ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي ي َتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالمُْسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَّ كَانَ بِهِ عَلِيماً " " النساء : " 127 ٭ كما كرم الإسلام المرأة أماً فأحاطها بالرأفة والحنان والبر والاحسان قال الله تعالى : " وَقَضَى رَب ُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا ي َبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً " " 22 وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً " " الاسراء : " 23 وقال سبحانه وتعالى : وَوَصَّيْنَا الإنسنَ بِوالِديهِ إحْسَناً حَمَلَتهُ أُمُهُ كُرّهاً وَوَضَعَتهُ كُرْهاً " " الاحقاف : " 15 قبسة : كثير من الأخطاء يولد من حقيقة نسيء استعمالها !! مكةالمكرمة : ص .ب: 233 ناسوخ : 5724333 Addiailij@hotmail .com