شكل المستودع الخيري بجدة خمس لجان للعمل في تأهيل المنازل في الأحياء التي يشرف عليها المستودع وفق خطة تقسيم الأحياء على الجمعيات الخيرية. وأوضح المدير العام للمستودع الخيري بجدة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن الحميد بأن لجنة تأهيل المنازل بالمستودع بدأت عملها بمعاينة المنازل المتضررة من السيول وحصرها، مشيراً إلى أن خطة المستودع تستهدف تأهيل 400 منزل في الأحياء التي يشرف المستودع الخيري عليها وفق خطة تقسيم الأحياء على الجمعيات الخيرية العاملة في الميدان وبإشراف لجنة تنسيق الأعمال الإغاثية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية. وكشف الحميد بأن الإصلاحات تشمل الدهانات والبلاط وتنظيف الخزانات وتعقيمها وإصلاح الأبواب والشبابيك وعمل العوازل على الأسطح بالإضافة إلى تعزيز الأسطح الضعيفة، مبيناً بأن عمليات الترميم تعتبر المرحلة الأولى في التأهيل حيث يليه تقديم المفروشات والأجهزة الكهربائية. وأضاف الحميد بأن المستودع شكل خمس لجان لتعمل بوقت متزامن بهدف ضمان سرعة انجاز هذا المشروع، مبيناً بأن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التي أطلقها المستودع لمساعدة متضرري السيول، داعياً أهل الخير والميسورين للمساهمة في هذا مشاريع المستودع لمساعدة المتضررين ليشمل أكبر عدد ممكن من هذه المستفيدين. وأشار الحميد إلى أن المستودع يقوم بإيصال المساعدات التي يقدمها أبناء هذا المجتمع المعطاء إلى المستحقين في عدد من أحياء جدة المتضررة، مقدماً شكره للداعمين وهم مؤسسة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية التي قدمت ألف سلة غذائية، وشركة البيك للأنظمة الغذائية التي قدمت آلاف الوجبات الساخنة للمتضررين، وبطل الراليات السعودي يزيد الراجحي الذي قدم مساهمة بإيجار 500 سيارة لصالح المتضررين من الأمطار والسيول بمحافظة جدة، وجميع الداعمين من أهل الخير والميسورين. يُشار إلى أن المستودع الخيري بمحافظة جدة يكفل آلاف الأسرة الفقيرة وينفذ عدداً من البرامج الخيرية من أبرزها برنامج إطعام الذي يقدم بطاقات ممغنطة تصرف بموجبها مشتريات غذائية شهرية من أحد المحلات التموينية الكبيرة وبرنامج كساء الذي يقدم الملابس للأسر الفقيرة من خلال صالات عرض مجهزة وبرنامج تأهيل أبناء وبنات الأسر الفقيرة وبرنامج أثاث الذي يتم من خلاله استثمار وإعادة تدوير الأثاث المستعمل لصالح الأسر الفقيرة والعديد من البرامج النوعية المتميزة