انتقل إلى رحمة الله تعالى المطرب المعتزل حمد الطيار في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض فجر اليوم السبت وصلى عليه في جامع الملك عبد العزيز بالخرج, بعد معاناة مع مرض السرطان والذي داهمه في بداية العام(2008م)وادخل حينها إلى مستشفى الملك خالد في الخرج اثر إصابته بمرض مفاجئ حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة في الغّدة. واتت معاناة الطيار مع مرض السرطان بعد ان أكتشف إصابته بالمرض في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض, إذ لازمه طوال الفترة السابقة. وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين بتوجيه علاج الطيار في مستشفى(مايو كلينك بمدينة روشستر- بولاية مينسوتا بأمريكا)على نفقة الدولة. وذلك في لفتة أبوية حانية وغير مستغربة من ملك الإنسانية بعد اطلاعه "حفظه الله" على ما طرحته "الرياض"الاثنين 3ذي الحجة (1429ه), وذلك بعد تشخيص حالته المرضية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي أظهر وجود خلايا سرطانية في حنجرته. وقد دخل الطيار الساحة الفنية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وسجل أولى اسطواناته العام(1389ه) بعد ان قدم عدد قليل من الاسطوانات قبل نزول الكاسيت, وشارك عازفاً ومطرباً في فرقة الإذاعة بالرياض, وقدم طوال حياته الفنية عدداً هائلاً من الأغاني والألحان أشهرها(الا يأهل الطايف),(عطاشا)(لمحت البرق) (عرفت بعد)(مرحوم ياقلب)(ياسلام وياسلام الله)(سجد قلبي)(ياليت منهو مع الطيار)(صاحبي جاني)(مجبور يالغالي) ( كتبنا لك من الإشعار)وغيرها من الأغاني الرائدة والأناشيد الوطنية وعدد هائل من المقطوعات الموسيقية. وقد استفاد الطيار في بدايته من مرافقه أبو سعود الحمادي"رحمهم الله" وأبناء السلوم في بداية الثمانينات الهجرية ليقدم أسلوبا غنائياً منفرداً مختلفاً عن أبناء جيله لم يتكرر