استقبل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الأستاذ . جلوي بن محمد آل كركمان بمكتبة الاثنين الماضي المعلم . فهد محمد السعدي بابتدائية تحفيظ القران بابها بحضور المساعد للشئون التعليمية د. عبدالله سليمان آل هادي ، ومدير إدارة المتابعة الأستاذ . فارس آل لجهر ، ومدير إدارة التوعية الإسلامية الأستاذ . محمد الشيخ .. حيث قد المعلم السعدي شرحاً عن التجربة التي قام بها قائلاً أن فكرة ( تقنيات التعليم المتنقلة ) نشأت لدي لقناعتي الكبيرة بأهمية استخدام تقنيات التَّعليم الحديثة, وفاعليتها في مجال التَّعليم من خلال تجاربي السابقة, وحيث أني كنتُ أرغبُ دومًا في تدريس مواد اللُّغة العربيَّة في قاعة خاصة, ونظراً لعدم توفر قاعة تحقق لي رغبتي عندها توجهت إلى فكرة تكوين دمج مجموعة ( تقنيات التَّعليم المتنقلة ) كبديل لقاعة اللُّّغة العربيَّة الثابتة, علمًا بأنِّي قد سبق وأن استخدمت هذه التَّقنيات ( تقنيات التَّعليم المتنقلة ) منذ أن التحقتُ معلِّمًا بوزارة التَّربية والتَّعليم فانتقالي المستمر وعدم ثباتي واستقراري جعلها ضرورة لا يمكنني الاستغناء عنها ..مؤكداً السعدي أن الهدف من هذه التجربة هو تسخير التقنيات الحديثة في مجال التَّعليم بحيث يمكن من خلالها نقل هذه التَّقنيات بواسطة عربة إلى مقر الطَّالب وإجراء العملية التَّعليمية والاستفادة منها بدلاً عن انتقال الطَّالب إلى مركز التَّقنيات التَّعليمية بالمدرسة .. مبيناً أن ايجابيات هذه الفكرة الخروج عن المألوف من استخدام سبورة تقليدية وممحاة وأقلام سبورة وطباشير قد تلحق الضرر بمن يعانون من ربو وحساسية وغيرها. استخدام جهاز مسجلة الملاحظات الرَّقمية أو ما يسمى ب ) ( Digital Note Recorderكسبورة ذكية يُغني عن استخدام السبورة الإلكترونية التي قد تكون باهظة الثمن ، واستخدام عرض المناهج الإلكترونية التي تحاكي كتاب الطالب فأصبح بإمكان الطَّالب التعامل مع المنهج بصورة أكثر فاعلية في الحوار والمناقشة والتطبيق.الحضور إلى الطَّالب بتقنيات التَّعليم المتنقلة بدلاً مِن خروجه مِن فصله عدة مرات في حال تواجد معامل لكل مادة ، كما أن فكرة ( تقنيات التَّعليم المتنقلة ) يجلب الهدوء في أروقة المدرسة في حال عدم خروج الطلاب إلى المعامل ، ووجود فكرة ( تقنيات التَّعليم المتنقلة ) يغني عن ضرورة توفير معامل لبعض المواد وخصوصاً في المدارس القليلة الفصول, أو التي لا يتوفر بها قاعات ، وإمكانية تفعيل فكرة ( تقنيات التَّعليم المتنقلة ) في الأنشطة اللا صفيَّة لسهولة انتقالها إلى أي مكان ، تحميس الطَّالب بضرورة تعامله مع التقنيات الحديثة في تعلُّمِه ، وانجاز العملية التَّعليمية في أسرع وقت وأقل جهد, وهذا مِن شأنه أن يشعر الطَّالب بأهمية الوقت .. وقد عبر مدير عام التربية والتعليم بعسير عن سعادته الكبيرة بهذه التجربة التي تجمع تقنيات التعليم وتسعى في تطوير العملية التعليمية مؤكداً انه سيسعى إلى تذليل جميع العقبات والدعم المستمر لتعميم الفكرة بإذن الله ، مقدماً شكره للمعلم على الجهود التي بذلها والتي تخدم العملية التعليمية .