أثنى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان على فكرة المعلم فهد محمد السعدي بابتدائية تحفيظ القرآن بأبها التي تلخصت في دمج مجموعة (تقنيات التَّعليم المتنقلة) كبديل لقاعة اللُّّغة العربية الثابتة. وتهدف الفكرة إلى تسخير التقنيات الحديثة في مجال التَّعليم بحيث يمكن من خلالها نقل هذه التَّقنيات بواسطة عربة إلى مقر الطَّالب وإجراء العملية التَّعليمية والاستفادة منها بدلاً عن انتقال الطَّالب إلى مركز التَّقنيات التَّعليمية بالمدرسة والخروج عن المألوف من استخدام السبورة التقليدية مع استخدام عرض المناهج الإلكترونية التي تحاكي كتاب الطالب فأصبح بإمكان الطَّالب التعامل مع المنهج بصورة أكثر فاعلية في الحوار والمناقشة والتطبيق. بدلاً مِن خروجه مِن فصله عدة مرات في حال وجود معامل لكل مادة. وأكد المعلم السعدي إمكانية تفعيل فكرة (تقنيات التَّعليم المتنقلة) في النشاطات اللا صفيَّة لسهولة انتقالها إلى أي مكان ، تشجيع الطَّالب على التعامل مع التقنيات الحديثة في تعلُّمِه ، وانجاز العملية التَّعليمية في أسرع وقت وأقل جهد, وهذا مِن شأنه أن يشعر الطَّالب بأهمية الوقت . وعبر مدير عام التربية والتعليم بعسير عن سعادته الكبيرة بهذه التجربة التي تجمع تقنيات التعليم وتسعى في تطوير العملية التعليمية مؤكدًا انه سيسعى إلى تذليل جميع العقبات والدعم المستمر لتعميم الفكرة بإذن الله، معربًا عن شكره للمعلم على الجهود التي بذلها والتي تخدم العملية التعليمية.