اصدرت بلدية محافظة محايل بمنطقة عسير تقريرا بعنوان " نماء وازدهار " و الذي اشار الى أهمية موقع المحافظة التي تقع في ملتقى طرق تربطها بكل من أبها وجازان ومكةالمكرمة وتتوسط عدد من المدن والمراكز والقرى من أهمها قنا وبحر أبو سكينة وتهامة بللسمر وبللحمر وسعيدة الصوالحة والقحمة وعمق والبرك والطحاحين وذهبان والمرصد و تتوفر جميع الخدمات الحكومية والمتطلبات التسويقية والسياحية بالمحافظة ويبلغ عدد سكانها 380.000 نسمة و اشار التقرير ان البلدية انجزت عددا من المشروعات التنموية والحيوية خلال هذ العام بتكلفة تقارب "80 " مليون ريال اشتملت على مشروعات سفلته وارصفه وإنارة وحدائق ودرء أخطار السيول ومشروعات تحسين وتجميل إلى جانب مشروعات إنشائية وأسواقو اشار التقرير ما تتميز به من مقومات سياحية واقتصادية وطبيعية ومدى قابلية المنطقة للتنمية و تعدد أوجه الأنشطة الاقتصادية وارتفاع الحركة التجارية وخاصة بمدينة محايل و اشار التقرير عن الإمكانات السياحية التي تتمتع بها المحافظة والمتمثلة في بعض المواقع ذات الأهمية من جبال وتشكيلات صخرية ومرجانية وصدفية وساحل البحر الأحمر من المناطق الواعدة في التنمية السياحية بالمحافظة.إلى جانب تميز موقعها الجغرافي حيث تطل على ساحل البحر الأحمر ووقوعها على المحور الإقليمي الساحلي " جدة - جازان " والطريق الرئيسي " جازان - محايل - مكةالمكرمة " بما يحقق لها مميزات يمكن الاستفادة منها في قوافل السياحة والتجارة والحج.كما تتمتع المحافظة بأجواء دافئة في الشتاء مما صنفها مشتى جيدا لباقي محافظات منطقة عسير وخاصة في جبال السروات ، وكذلك غزارة الأمطار في فصل الصيف والشتاء ووجود الأودية بكثرة مما ساعد على انتشار الأراضي الزراعية والغابات خاصة في المناطق المرتفعة التي يمكن استغلالها في النشاط السياحي بإقامة بعض المشروعات الإنتاجية وتوفر وتنوع المواقع السياحية بالمحافظة بما تحتويه من مظاهر تضاريسية وبيئية ووجود الشريط الساحلي وبعض المتنزهات والحدائق والقلاع التاريخية والأثرية و اشار التقرير ان الأراضي الفضاء والبيضاء وغير المنماة تمثل 48% من مساحة المحافظة و تعد أراضي قابلة للتنمية وانتشار أغلب العمران في صورة محاور عمرانية على طول الطرق الرئيسية يسهل الإمداد بالخدمات والمرافق العامة. ولفت التقرير إلى أن مركز محايل يحتل موقع الصدارة من حيث الحجم السكاني مما يجعله قطبا تنمويا هاما وتوفر شبكة جيدة من الطرق الإقليمية والرئيسية لربط المحافظة بباقي أنحاء المملكة مما يدعم عمليات التنمية وتوفر مصادر المياه المتنوعة من تحلية وآبار وأمطار والتي تسهم في تغذية المحافظة بالمياه اللازمة والاستفادة من مياه الصرف المعالجة لحماية البيئة من التلوث وأعمال الري وتوفر الطاقة الكهربائية حيث أن معظم القرى بها مخدومة.