آل ويمن تشكل مخزوناً استراتيجياً لكل أطياف الجمال ، حيث الطبيعة الساحرة تأخذك في رحلة خلوية ماتعة إلى تلك الربوع التي تسكن في أكتاف وبطون الجبال والأودية والشعاب فتعانق ناظريك خضرة نضيرة تسر الناظرين وتبهج النفس فالنسمات الرقيقة العليلة تثري الذائقة الإنسانية وتجعلك تحلق عبر فضاء الدهشة وأنت تشم ذلك العبير الأخاذ المجدول بعبق أزهارها ، ورياحينها . في هذه القرية تجذب انتباهك مسطحاتها الخضراء ومدرجاتها الزراعية وغاباتها الكثيفة تشعرك وكأنك في جبال لبنان هذه القرى سيكون لها مستقبل سياحي واعد فيما لو لقيت المزيد من الرعاية والاهتمام فهي بحاجة إلى توسيع الطريق وتهيئة الجلسات العائلية وتحتاج إلى الكثير من الخدمات فطبيعتها الخلابة تملك كل مقومات السياحة الناجحة . هذا ومن المعلوم أن الصيف العسيري المنصرم قد حظي بتوافد قوافل مصطافين من كل الدول المجاورة لوطننا الحبيب فأعربوا عن دهشتهم ولم يصدقوا عيونهم وهم يتمتعون بهذه المناظر الخلابة فقال أحدهم أنني أشعر وكأنني أعيش في جبال لبنان وما تحتاجه هذه المنطقة " المتنزهات " اللوحات الإرشادية لتكون دليلاً إرشادياً للسائقين ومرتادي هذه الطريق التي تاه فيها الكثير من الناس كذلك فإنها تحتاج أيضاً إلى إنارة لهذا الطريق وتوسعة وإيجاد ساحات لمواقف السيارات وأسواق ومطاعم ومحطات وقود ونتمنى من الهيئة العليا للسياحة النظر في هذه المواقع الخلابة والتي سيكون لها شأن كبير في السياحة وخاصة في المواقع الإستراتيجية التي تحتاج إلى استثمار في بلادنا والتي توجه العالم للاستثمار في المواقع السياحية وتحويلها إلى مدينة وقرى سياحية ريفية والذي يعشها الكثير مرتادي هذه القرى الريفية التي تختلف عن طبيعة المدينة من حيث الأجواء في الأرياف وما شابه ذلك من هذه المواقع التي تحتاج المحافظة عليها والاستمرار بها. [HR] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل