نجح مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة في تأهيل 201 شاب و17 فتاة من المقبلين والمقبلات على الزواج وذلك ضمن مشروع التأهيل الأسري خلال ذو القعدة المنصرم بإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وأشار أمين عام مركز المودة الاجتماعي الأستاذ زهير عبدالرحمن ناصر إلى أن دورات التأهيل الأسري للشباب والتي تقام على مدى يومين تناولت عدة محاور منها المودة والرحمة، وآداب في التواصل بين الزوجين قبل ليلة الزفاف، واكتشف شخصيتك وتعرف على شخصية النصف الأخرى، ووصايا ليلة العمر، وآداب الدخلة، في حين تتناول الدورة في يومها الثاني محاور العسل الأبدي، وفن احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجدد حياتك، في حين يتم اختتام الدورة بكلمة لأحد مصلحي المركز يقدم من خلالها وصايا للعرسان. وأوضح ناصر بأن دورات التأهيل الأسري للفتيات فتقام على مدى ثلاثة أيام، حيث تتطرق إلى المودة والرحمة، وآداب الخطبة والعقد، واكتشاف الشخصيات، ووصايا ليلة الدخلة وآدابها، والتجميل، ومحور العسل الأبدي، وفن احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجددي حياتك، والطرق الصحيحة للتعامل مع إفرازات الجسم، وكيفية الكشف عن بعض الأمراض الخطيرة، والحمل والولادة، وأثر مستحضرات التجميل الكيميائية، ووقفات شهرية، والصحة في الحياة الزوجية. وبيّن الأمين العام بأن المركز يقدم في ختام دوراته التدريبية مجموعة من الباقات التثقيفية الجذابة والأشرطة السمعية للمتدربين والمتدربات مجاناً، كما يتم جدولة خمس رسائل SMS بحيث يتم إرسال رسائل تثقيفية وتوجيهية للمتدربين والمتدربات بمعدل رسالة كل شهر. يُشار إلى أن المتدربين والمتدربات أشادوا بهذه الدورات التدريبية، مؤكدين على أهمية التحاق جميع العرسان المقبلين على الزواج بها لتحقيق حياة أسرية مطمئنة. جدير بالذكر أن مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمحافظة جدة يسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعاً نصب عينيه رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح"