أزد - تقارير // نجحت الضغوط الدبلوماسية السعودية ضد تايلاند، في دفع ضابط الشرطة التايلندي اللواء "سموكيد بونثانوم" للتراجع عن ترقيته لمنصب مساعد رئيس الشرطة الوطنية، خاصة بعد الجدل الذي أثير حوله في الفترة الأخيرة لكونه متورطاً في اختفاء وقتل رجل أعمال سعودي عام 1990 في بانكوك. ووجه مكتب المدعي العام في تايلاند اتهامات بالقتل مع سبق الإصرار والترصد والاحتجاز غير القانوني لسومكيد وأربعة آخرين في يناير كانون الثاني، أي قبل أقل من شهر من سقوط القضية بالتقادم، ويطالب السعوديون تايلاند بالتوصل إلى مرتكبي سرقة مجوهرات وقتل ثلاثة سعوديين على الأقل عام 1990. وكانت السفارة السعودية في بانكوك أعلنت احتجاجها على قرار السلطات التايلاندية القاضي بترقية ضابط متهم بالضلوع في جريمة قتل دبلوماسي سعودي عام 1990، مؤكدة أن الترقية تخالف النظام المعمول به في تايلند، وذهبت إلى أن قرار الترقية يعزز موقف المتهم اللواء سومكيد بونثانوم، فضلاً عن أنه مخالف للقانون، معتبراً هذه الخطوة تهديداً خطيراً للجهود الرامية إلى استعادة العلاقات الطبيعية بين الرياض وبانكوك. وأفادت السفارة السعودية في بيانها أن "المملكة قلّصت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد مقتل أربعة من أفراد موظفيها الدبلوماسيين واختفاء رجل الأعمال محمد الرويلي في بانكوك عامي 1989 و1990، دون أن تقدم بانكوك أحداً للعدالة في أي من الحالات". إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل و يرجع جذر الخلاف السعودي التايلندي الذي تحول إلى قطيعة رسمية إلى العام 1989 ..بدايتا من سرقت العاملة التايلندية جواهر تزن 90 كيلوغراماً قيمتها 20 مليون دولار من قصر في العاصمة السعودية الرياض، ولم تتم بعد استعادة عدد من الأحجار الكريمة منها ماسة زرقاء نادرة. وما زالت ملابسات حادثة تلك السرقة غامضة، وأعقبتها سلسلة من الأحداث الدامية تورط فيها عدد من كبار قادة الشرطة في تايلند. وبعد عام من السرقة قُتِل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين فهد الباهلي وعبدالله بصري السيد وأحمد السيف في تايلند في ثلاثة حوادث منفصلة في ليلة واحدة، وبعد شهر اختفى رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي الذي كان شاهداً على أحد حوادث إطلاق النار. وكانت تقارير صحفية لاحقة قالت إن الرويلي تعرض لعملية خطف على أيدي مجموعة من رجال الشرطة قبل أقل من أربعة وعشرين ساعة من موعد عودته إلى السعودية. وتشير التقارير إلى أن خاطف الرويلي – حين وقوع الحادثة -هو المقدم "سموكيد بونثانوم" وعشرة من رجاله، ونفذوا عمليتهم على بعد 12 متراً من مكتب الرويلي بعدما اعترضته سيارة وقادوه إلى فندق صغير في ضواحي بانكوك، وضربوه بعدما حاولوا التحقيق معه فيما يعرفه عن قضية المجوهرات. وعندما أصر على الرفض نقلوه إلى مزرعة خارج العاصمة وأطلقوا عليه الرصاص ثم احرقوا جثته. ** من ارشيف الصحافه العربيه إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل