تدشن الجمعية السعودية للإعاقة السمعية فرع منطقة مكةالمكرمة مساء أمس الثلاثاء فعاليات وبرامج الحملة الوطنية لمحو أمية لغة الإشارة "بيننا أصم" والتي تنظمها الجمعية بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. ويشرف حفل إطلاق الحملة الشيخ صالح بن علي التركي رئيس مجموعة نسما القابضة والدكتور عبدالمنعم بن حسن الشيخ المدير العام لفرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية فرع منطقة مكةالمكرمة، وذلك في تمام العاشرة مساء اليوم الثلاثاء بمركز نسما للتدريب. وأوضح المدير العام لفرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالمنعم الشيخ أن ما تقوم به الجمعية من جهود لنشر ثقافة تعلم لغة الإشارة ما هو الا واجب وطني وإنساني يحتمه علينا عملنا في هذا المجال وان لدى الجمعية الكثير من النشاطات الهادفة والمميزة والتي تقوم بتنفيذها على مراحل منتظمة ومن بيين هذه النشاطات تأتي حملة بيننا أصم والتي تهدف إلى محو أمية لغة الإشارة وتسلط الضوء على مفهوم الإعاقة السمعية ومسبباتها وطرق الحد من انتشارها عن طريق التوعية والتثقيف المستمرين. وأشار د. الشيخ إلى أن الحملة تخاطب جميع شرائح المجتمع العمرية من كلا الجنسين ومن كافة الجنسيات، مبيناً بأن الحملة ستتضمن طباعة أكثر من نصف مليون نسخة مجانية مختصرة من القاموس العربي الموحد والمطوية التعليمية للغة الإشارة بحيث يتم توزيعها على مختلف الفئات المستهدفة. ونبه الدكتور عبدالمنعم إلى أن حملة بيننا أصم يقوم عليها متخصصين في مجال لغة الإعاقة السمعية ولغة الإشارة والتخاطب مما يجعل عمل الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بمنطقة مكةالمكرمة عمل احترافي ومنظم ولا يخضع لمسألة الاجتهاد واحتمالات الصح والخطأ. يُشار إلى أن رسالة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية فرع مكةالمكرمة تتسم بالبعد الإنساني بمفهومه الشامل وتتركز في إيجاد عالم من التواصل الكلي بين الصم وضعاف السمع والسامعين، وتهدف الجمعية إلى تعريف المجتمع وتوعيته بحالات هذه الفئة وقدراتها وحقوقها، والعمل على استصدار الأنظمة واللوائح لمساعدة ذوي الإعاقة السمعية وتنظيم التعامل معهم، إلى جانب إنشاء مراكز تأهيلية وتعليمية لحالات الإعاقة السمعية وتمويلها بحسب إمكانيات الجمعية، والإسهام في تشجيع البحوث في موضوعات الإعاقة السمعية، وإيجاد قاعدة بيانات لخدمة احتياجات ذوي الإعاقة السمعية.