أفاد مراسل موسوعة الرشيد من منطقة الكاظمية (شمال – غرب) العاصمة العراقية بغداد (ذات الغالبية الشيعية) أن لواء اليوم الموعود و كتائب حزب الله و جيش المهدي أعدت منصات صواريخ جاهزة للإطلاق على مسجد أبي حنيفة النعمان وعلى مدينة الأعظمية السنية . وأكد مراسلنا ان تلك الميليشيات تنتظر الأوامر من الجنرال قاسم سليماني لبدأ العملية . الى ذلك اشار عدد من المراقبين للوضع العراقي ان حزب الدعوة و المالكي هو المستفيد الأكبر من أثارة أي أعمال عنف للإطالة من عمر الحكومة المنتهية ولايتها وبذلك تتجه أصابع الاتهام الى نوري المالكي وحزب الدعوة بالتواطئ مع تلك الميليشيات لزعزعة الوضع الأمني في بغداد . ويأتي هذا التصعيد على خلفية قيام مجموعة مسلحة قادمة من خارج منطقة الأعظمية بالهجوم على السيطرات الحكومية وقتل منتسبيها وحرقهم ، وقامت على أثر ذلك القوات الحكومية بحملات دهم واعتقالات عشوائية لأبناء المنطقة . يذكر ان حزب الدعوة وزعيمه السابق ابراهيم الجعفري كان قد نفذ نفس السيناريو في الانتخابات النيابية السابقة عندما رفضت جميع الكتل السياسية تولي الجعفري لولاية ثانية حينها أقدمت مجموعة من مغاوير الداخلية تابعة للجعفري بتفجير مرقدي الأمامين العسكريين في سامراء والتي خلفت حرق الكثير من المساجد السنية وقتل شيوخها ، اضافة الى عمليات القتل على الهوية التي نفذتها الميليشيات الأنفة الذكر .