كرس المعلم سليمان محمد عبدالله الشهري حياته لجمع التراث حتى كون له قرية تراثية في بيت قديم توافق مع القرية التراثية حيث يبلغ عمر المنزل الذي اقام عليه تراثه اكثر من اربعمائة عام و يقول سليمان المنزل يتكون من ثلاثة ادوار وكل دور مقسم الى عدة اقسام : القطاع الزراعي في الدورالاول وبه جميع التجهيزات الزراعية القديمة ثم الدور الثاني ويوجد به ادوات رفع المياه من الابار قديما بواسطة الابقار والجمال ومصنوعات جلدية قديمة وتفوق اعدادها الى (300) قطعة تراثية قديمة وقال سليمان عن بيت الاسرة والذي يتكون من المجالس العربية وتحتوي على المفروشات القديمة مثل الشيراز والمساند وقطع نادرة مثل الشموع بانواعها والسيوف والفتيل السلطاني والمباخر والجمان ولوحة ملكية رائعة وبعض الصور التاريخية والخطابات وادوات الطب والحلاقة عن ركن المرأة يقول المعلم سليمان كل ما كان للمرأة قديما تجده في هذا المتحف من ملابس وحلي فضية وتجميل وكل تجهيزات العروس قديماً وعن الاسلحة القديمة قال سليمان من هذه الاسلحة النارية نوع يعرف بالفتيل وهي ذات انبوبة مجوفه طويلة بقعر مشدود وبأسفلها قناة تنتهي بحوض صغير بارد وهذه القناة تصل بين الحوض وقعر سبطانة البندقيه وجانب الحوض زناد يوضع فيه فتيله تبقى بعيدة قليلا عنه حتى اذا اشتعلت النار في طرف الفتيل وضغط على الزناد ولامست النار المشتعلة بالفتيل الحوض الملئ بالبارود وعندما يشتعل وتنتقل النار من خلال القناة الى كمية البارود الموجود في اسفل البطانة وعندها ينفجر بقوة دافعا كرة القصدير الى خارج السبطانه ويصل مدى الطلقة من 20 الى 1000م تقريبا حسب قوة فعالية الملح وطول سبطانة البندقية واستمرت هذه النوعيات من البنادق معمولا بها في تلك الحقبة الزمنية وطور بعضها والبعض الاخر اندثر نتيجة لظهور نوعيات جديدة ومتطورة وذات فعالية اكبر استقدمت من بلاد مختلفة . اما بالنسبة للمسميات الشعبية للاسلحة النارية فلقد وردت لها ثلاث مسميات درجت علة السنة اهل نجد والمناطق المجاورة فالبعض يسمونها بالبندقية وهي كلمة ذات اصل عربي نسبة الى البندق وهي القذائف المكورة ولدي انواع كثيرة من البنادق القديمة في هذه القرية جمعتها من الاجداد والاباء كانوا قد استخدموها في الماضي. ((المدينة ))