لا مستحيل في طلب الرزق.. هذا هو الشعار الذي اتخذه الكثير من الشباب في سعيهم لطلب الرزق.. وشعلان جزاع الشعلان واحد منهم، فهو شاب في متقبل العمر يبلغ عمره 32 عامًا يجتهد ليلا ونهارًا من أجل مصدر رزق بسيط. يبدأ حياته اليوميه بالنحت والصبغ وصناعة (الأسلحة، الخشبية) حيث يتفنن بالنقش فيها وبتنسيق ألوانها وكأنها أداة حقيقية تستخدم للزينة. يقول ل»المدينة» إنه قضى أكثر من 10 سنوات على هذا العمل وهي هوايته الوحيدة ويطبق أشكال السلاح من بنادق وغيرها من ابتكاره. وأضاف: تستخدم مثل هذه المجسمات لوضع الزينة سواء في أماكن التراث أو في المجالس أو في بعض المؤتمرات التي تتحدث عن الأسلحة القديمة، وخلال قوله بعدة تعاريف يحملها عن الأسلحة ومتى دخلت المملكة العربية السعودية؟ وما الفائدة التي استخدمها الأباء والأجداد في عصور قديمة؟ وأن تراث السلاح وتاريخها القديم مما هو معروف في تراثنا الشعبي البنادق القديمة لأهميتها التراثية وارتباطها بالشجاعه والصيد واستخدامات الحروب والحماية قديما في الجزيرة العربية. وقد قامت الشركات الأجنبية في القرن الثالث عشر هجري بإمداد الخليج العربي بالسلاح والبنادق والذخيرة لإزدياد الحروب القبلية بالجزيرة العربية والإضطرابات في المنطقة عمومًا ويعود انتشار السلاح في الجزيرة العربية منذ عام 1297ه 1879م. بنادق نارية تعبأ بالذخيرة من فوهتها ببارود يصنع محليًا ورصاصة مدحرجة ويوضع على عينها قمع وقال: «إن هناك عددًا من أنواع الأسلحة المتعارف علية (أم إصبع وتعرف بأسماء عديدة: منها: هطفا، أبو إصبع، أم أربع، أم صبع، صمعا .أم حجر)والاسم الحقيقي لها هو (أم حجل) لوجود حلقة دائرة في كعبها. على هيئة حجل المرأة الذي تلبسه أسفل ساقيها. كما تعرف باسم: أم عشر وسميت بذلك: أن خزنتها تتسع لعشر طلقات. وتعرف اختصارًا باسم المعشر. خديوي) سميت بهذا الاسم نسبة لخديوي مصر. وهي بندقيه جرداء من أعلاها. أي بلا تخشيبه بينما تخشيبتها من الأسفل مقببة الساكتون) وهذا النوع منتشر كثيرًا ومعروف لدى أغلبية الناس. وسميت بذلك لأنها لاتصدر صوتًا قويًا. وهي من أنواع البنادق المستخدمة في صيد الطيور. وهي على نوعين أم زرد صغير. وأم زرد كبير. كما وجد مؤخرًا نوع منها يستخدم رصاصًا على شكل رصاص المسدس. السمحة أم سبعة وتماثل النيمس. وربما سميت بهذا لاسم لوجود سبعة شروخ في كعبها على غرار ما ماهو موجود في بعض أنواع البنادق. ولأن العرب تلقب السبعة إلى سمحة. فقد اشتهرت بهذا الاسم. العصور القديمة ويختزن شعلان معلومات جميلة في ذاكرته ومما علمة له أجداده في عصور قديمة وقال: «إن صناعتي للمجسمات هو سبب في أكل عيشي الذي يعتبر ضعيف جدًا وأنا أعمل في أحد القطاعات الخاصة وقد زاولت هذه المهنة ووضعت معملا خاص لي في منزلي من أجل صناعة مجسمات البنادق، وأن سعر بيعها متفاوت جدا حيث يكون سعرها من 100 ريال الي 300 ريال.وكل ما أتمناه هو اهتمام مسؤولي القطاعات بابتكار مثل هذه». وقال: «إن الشاب الذي يوجد لدية موهبة ويخفيها، يجب علينا دعمة من أجل أظهار موهبتة التي قد تكون نهضة حضارية جديدة»، وقال: «أصنع مجسمات البنادق من الخشب، والمعجون، وبعض من أنواع البوية الذي لا يزال مع عوامل الزمن، وقد علمني والدي الصبر في مهنتي، فربما فرج الله قريب ويكون باب رزقي مفتوح دائمًا بأرباح هائلة، ولا زلت متعلقًا كل التعليق فيما أعمل والشرف الجميل حين أصنع وأجتهد وأبذل قصارى جهدي من أجل لقمة عيشي.