جدد الشيخ عادل الكلباني، إمام الحرم المكي الشريف سابقا، فتاويه المثيرة للجدل، بعد أن أكد في فتوى نشرها عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على جواز زواج المسفار حتى وأن كان هذا الزواج "بنية الطلاق". ومن المتوقع ان تثير هذه الفتوى الجديدة الكثير من الجدل بين أهل العلم. وجاءت الفتوى في رده على طالب مبتعث ترافقه زوجته في إحدى الدول الغربية، وقال الطالب في سؤاله "أنا طالب مبتعث إلى أحد بلاد الغرب وأعاني من إغراءات الطالبات في الجامعة، وما يلبسن من ملابس عارية، وسؤالي يا شيخ: ما حكم ما يسمى بزواج المسفار؟ وهل هو نفس زواج المتعة؟ علماً بأن زوجتي مرافقة معي ولكنها تعاني من برود جنسي شديد". وأجابه الكلباني "المسميات الجديدة في الزواج لا تهمنا، يهمنا فقط شروط الزواج وأركانه وهي أن تزوجت بولي وشاهدين وإيجاب وقبول، صح الزواج، إذا انتفت موانعه.. والمسفار يقصدون به الزواج بنية الطلاق، وهذا جائز في حال الخوف على النفس من الوقوع في الزنا. ولكن دون تحديد وقت للطلاق ودون إظهار النية فيه". ومن سياق متصل، شدد الكلباني في فتوى أخرى على جواز زواج المسيار وقال في رد أخر "زواج المسيار جائز ولا شيء فيه، إذا استوفى أركانه وشروطه، ومفهومه تنازل أحد الطرفين، وخاصة الزوجة عن بعض حقوقها كالمبيت والسكنى". وكذب الكلباني في رد ثالث حديثا منسوبا الى الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتوعد فيه من يستمع الى قانية تغني بصب الرصاص الذائب في أذنيه، وقال "حديث من استمع إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، أو بنحو هذا ، هذا كلام مكذوب، وهو حديث موضوع". العربية .نت صورة من السؤال المطروح على الكلباني والجواب علية // إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل