تنامى أعداد الركاب القادمين والمغادرين لمطار الطائف العام المنصرم الى أكثر من 400 ألف راكب استفادوا من خمسة آلاف رحلة طيران لشركات النقل الجوي، ولازال الضغط على رحلات هذا المطار مستمراً على مدار العام مما يجعل المسافرين وبخاصة خلال الموسم السياحي يقصدون وسائل سفر أخرى مثل الحافلات وسيارات الأجرة والسيارات الخاصة لعدم وجود قدرة استيعابية اضافية للرحلات في مطار الطائف الاقليمي.وسعت الهيئة العامة للطيران المدني إلى تنفيذ أعمال تطويرية عاجلة لهذا المطار والذي يعد أحد أقدم مطارات المملكة مما رفع الطاقة الاستيعابية لصالات القدوم والمغادرة على حد سواء مع إضافات عديدة على مرافق الخدمات الا أن كثافة الاقبال على الرحلات تؤثر على امكانية الحجز للسائحين وفق رغباتهم. وكانت توصيات مجلس منطقة مكةالمكرمة تقضي بضرورة زيادة رحلات الطيران بين محافظة الطائف ومناطق المملكة من جهة والمحافظة والدول الخليجية من جهة أخرى بهدف تنمية وتنشيط الحركة السياحية بمصيف المملكة الأول الذي يشهد اعتدالاً ملموساً في درجات الحرارة.وبالاضافة الى أن معظم الخليجيين يرغبون في قضاء إجازاتهم بالطائف لغرض الاصطياف والتنزه نظرا لما تتمتع به المحافظة من طبيعة خلابة وأجواء باردة إضافة إلى أنهم سيكونون قادرين على أداء مناسك العمرة بحكم قربها من مكةالمكرمة مما يزيد الضغط على منفذها الجوي الحالي.الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني شرعت في الخطوات التنفيذية لمشروع مطار الطائف الجديد حيث يجري حاليا ترسيته على استشاري وطني لإعداد المخطط العام والتصاميم اللازمة للمشروع والذي يمثل نقلة هامة للنقل الجوي بالمحافظة خاصة وان الطائف تتميز بموقعها المتوسط بين العديد من مناطق المملكة ووجود شبكة متقدمة من الطرق البرية التي نفذتها وزارة النقل تربط الطائف بكافة المحافظات والمناطق المجاورة.