لا يمكن أن تنسى جماهير كرة القدم دموع مارادونا عقب خسارة نهائي مونديال 1990 أمام ألمانيا خصوصا أنه كان على أبواب إنجاز تاريخي بالاحتفاظ لمنتخب بلاده بالكأس التي توج بها في مونديال 1986 وشاء القدر ان يعيد التاريخ نفسه ويعيد الألمان الدموع لمارادونا في مونديال 2010 ولكنه في هذه المرة يتولى تدريب كتيبة " التانجو" . وألمح دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لاحتمالية رحيله من منصبه عقب الهزيمة بأربعة أهداف من دون رد في ربع نهائي كأس العالم أمام ألمانيا.وقال مارادونا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: أنا فخور بهذه المجموعة من اللاعبين وبالجهاز المساعد، وقد أرحل غدا لكن يجب أن يستمروا هم".وفشل مارادونا في قيادة راقصي التانجو لتخطي ربع نهائي المونديال رغم الجيل الذهبي من اللاعبين الذين يضمهم المنتخب الأرجنتيني وعلى رأسهم ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم.وأضاف مارادونا :عملت على حماية اللاعبين من المشاكل قدر الإمكان وأتمنى ألا تطالهم المشاكل من بعدي.وتابع : درسنا ألمانيا بشكل كبير وتكلمنا عن انطلاقات اللاعبين ولكن الهدف الأول المبكر ضرب خططنا.وأردف : ألمانيا كانت أفضل منا، فقد حققوا أهدافهم، وقدموا أفكارا جديدة لم يظهروها من قبل في المسابقة. ودافع أسطورة الكرة الأرجنتينية عن لاعبيه قائلا : اللاعبون الكبار يتألقون مع أنديتهم ويجمعون الكثير من الأموال ولكنهم قدموا لتمثيل بلادهم وتحقيق المجد، لكن النهاية لم تكن كما توقعنا.وخص مارادونا ميسي بالدفاع خاصة مع عدم تسجيل نجم برشلونة أية أهداف في المونديال قائلا : ميسي حاول كثيرا لكن الحراس تألقوا أمامه ولم يكن محظوظا.وتابع : ميسي كان له دور كبير في نتائجنا، لد رأيته وهو يبكي بعد النتيجة وكان هذا مؤثرا جدا علي، ومن يقول إنه لا يشعر بقميص المنتخب أعتقد أنه أحمق لا غير.