عاد الهدوء إلى ساحة الخلافات التي احتدمت بين «زوجة مسيار الطائف» وطليقها، بعد جلسة صلح بين الطرفين، أمس الأول، في منزل أسرة الأخير بحي الثقافة في الطائف، حيث اتفق الطرفان على وقف «العدائيات» بينهما انتظارا لقرار محكمة الطائف في دعوى السيدة بطلب إثبات نسب طفلها لطليقها. وقالت أم عبدالعزيز إنها وجدت استقبالا طيبا هي وأشقاؤها وطفلها من أسرة طليقها، حيث سعى والده وشقيقه الأكبر إلى تقريب وجهات النظر بينهما وفرض منطق الهدوء في حل خلافهما المحتدم منذ نحو عام. مشيرة إلى أن والد طليقها وفر لهم سبل الراحة بعد قدومهم من المدينةالمنورة، فيما تكفل شقيقه بتحويل 500 ريال شهريا لصالح طفلها حتى تفصل المحكمة في دعواها. وقدمت شكرها لأسرة طليقها على مبادرتهم ودورهم في تصحيح مسار الخلاف ووضعه في إطاره الطبيعي، إلى أن يقول القضاء كلمته فيه. مشيرة إلى أنها تأمل أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن. وقالت أم عبدالعزيز: إنها تزوجت بطليقها بعد أن تقدم إليها بواسطة أحد جيرانهم، وبعد أن تأكد لأسرتها صلاحه وارتياده للمساجد، مشيرة إلى أنه حضر بنفسه من دون أسرته بعد أن أبلغهم بأن والديه طاعنان في السن ولا يقدران على السفر. وأضافت أنها مكثت معه ثلاثة أعوام في منزل استأجره لها بحي الجامعة في جدة، وتكفل شقيقه بفرشه: «كنا نتبادل الزيارات العائلية حتى انتقلت معه إلى الطائف، حيث استأجر لي منزلا في وسط المحافظة ومكثت فيه لأكثر من عام إلى أن حدث ما حدث بيننا»