تبقى الآمال معلقة على الارجنتيني ميسي الذي أشركه مارادونا في المباراة أمام اليونان على الرغم من حسم التأهل حيث اعتبر غيابه خطيئة بل إنه منحه شارة القائد ليصبح اصغر قائد في تاريخ المنتخب الارجنتيني ، وتحسن اداء ميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين الخميس الماضي مع منتخب بلاده في المونديال خلافًا لمشواره معه في التصفيات حيث واجه انتقادات كثيرة من وسائل الاعلام المحلية كونه لا يظهر بالمستوى الرائع الذي يقدمه مع برشلونة وصنع ميسي اهدافًا لزملائه فيما لم يحالفه الحظ في التسجيل في اكثر من فرصة ردها له القائم ، وكان ميسي على مقاعد الاحتياط في المباراة امام المكسيك قبل 4 أعوام عندما كان عمره آنذاك 19 عامًا وأبدى تلهفه للعب اليوم حتى يقود منتخب بلاده الى فوز سهل خلافًا لمباراتهما في ألمانيا 2006 ، وقال ميسي أتذكر جيدا تلك المواجهة عانينا كثيرًا للفوز كم تمنيت وقتها أن ألعب لكن الفرصة امامي الان اليوم وسأبذل كل ما في وسعي من اجل التألق والمساهمة في فوز سهل ، وتابع : المكسيك منتخب قوي ويظهر دائما بمستويات رائعة امامنا والامر لن يختلف اليوم لكننا مصممون على حسم النتيجة في صالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي ، واعترف ميسي : بانه وصل مرحلة النضج الضرورية للتألق مع الارجنتين مشيرا الى انه مستعد تمام الاستعداد لتحمل مسؤولياتي وتقديم افضل ما لدي من اجل المنتخب ، واوضح ميسي ان عدم تسجيله للاهداف لا يؤثر عليه وقال : ذلك لا يقلقني أكيد أنني أفضل التسجيل لكن ذلك ليس امرا خطيرا طالما ينجح زملائي في هز الشباك المهم هو الحفاظ على مستوانا وروح الانتصارات ، اتمنى هز الشباك امام المكسيك».